

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ينطلق غداً الأربعاء معرض قطر للسيارات الكلاسيكية، الذي تنظمه الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بالشراكة مع الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان، «بمشاركة نحو 50 سيارة كلاسيكية فارهة تمثل فئات تاريخية مختلفة، وذلك في منطقة مدينا سنترال بجزيرة اللؤلؤة. وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية «يسرنا إطلاق نسخة جديدة من معرض ومسابقة قطر للسيارات الكلاسيكية لتعكس اهتمام المجتمع القطري بهواية اقتناء السيارات الكلاسيكية، والتي تمثل جزءا من تراثنا، وتروي عن حقبة مهمة في تاريخنا، ويتجاوز عددها في قطر الـ 4 آلاف سيارة تمثل مختلف الموديلات، وبعض هذه السيارات نادر جداً، يعود تاريخ تصنيعه إلى عشرات السنين، بل إن بعض الملاك لديهم سيارات موغلة في القدم والعراقة، والتي تعود سنة إنتاجها إلى عام 1920 وربما قبل ذلك التاريخ». وقال السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية: «تفخر الشركة المتحدة للتنمية، باستضافة مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية بجزيرة اللؤلؤة للعام الثاني على التوالي، حيث تمثّل الجزيرة معلماً يجمع بين التراث والحداثة في قطر». وأكّد العثمان حرص الشركة على تطبيق أعلى معايير السلامة خلال فترة المعرض، ودعا كل محبي السيارات الكلاسيكية لزيارة المعرض، مشيراً إلى أن جزيرة اللؤلؤة توفر أجواء ترفيهية مثالية للزوار، حيث يمكنهم الاستمتاع بأجواء منطقة «مدينا سنترال» الحيوية ومشاهدة مجموعة السيارات التي تمثل تحفا فنية عريقة.
قال السيد عمر الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية: يقدم معرض قطر للسيارات الكلاسيكية فرصة لكافة أصحاب هذه الفئة من السيارات، لعرض سياراتهم للجمهور، وتوفير منصة يستطيع من خلالها المهتمون والمعنيون من الجمهور مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات الكلاسيكية. وأضاف: يمتلك الكثيرون في قطر سيارات نادرة جداً والتي تعد بمثابة تحف فنية وهندسية، يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء.