علي بن طالب المري: المنتخب القطري أمام فرصة تاريخية

alarab
علي بن طالب المري: المنتخب القطري أمام فرصة تاريخية
رياضة 16 أكتوبر 2022 , 06:20م
العرب

أكد علي بن طالب المري – الإعلامي وأحد المؤثرين بالسوشيال ميديا في قطر – أن مونديال فيفا قطر 2022، هو النسخة الأوفر حظاً بالنسبة للمنتخبات العربية المشاركة في الحدث العالمي، طول تاريخ البطولة الذي يقارب الـ 90 عاماً.

وقال علي بن طالب أن عدة منتخبات أظهرت قدرة كبيرة للمنافسة على اللقب العالمي، من بينها الأرجنتين والبرازيل وفرنسا، معرباً عن أمله أن تشهد البطولة منافسة قوية يسعد بها كل محبي الساحرة المستديرة.

وأشار على بن طالب إلى أن المنتخب القطري أمام فرصة تاريخية، فهو سيلعب على أرضه وبين جماهيره، إضافة إلى أن فترة الإعداد كانت على أعلى المستويات، الأمر الذي يرفع سقف طموحات مشجعي "العنابي".

 

 

  

كيف ترى حظوظ المنتخبات العربية المشاركة في البطولة؟

تمتلك المنتخبات العربية مجموعة من اللاعبين المميزين، وهذا الأمر ربما تكرر في نسخ سابقة من البطولة، ولكن ما يميز النسخة الحالية من البطولة هو ما نسميه باللاعب رقم (12)، وهو

 في الحقيقة اللاعب الأول، والمحرك الأساسي للعبة، وهو الجمهور، والذي سيكون مسانداً للمنتخبات العربية بصورة أكبر من أي نسخة سابقة، فالشعب القطري عروبي حتى النخاع، وسيساند المنتخبات العربية جميعها، فضلاً عن الجاليات العربية الحاضرة بقوة في قطر من المقيمين الذي نعدهم، نحن القطريين، منا، ونعتبر قطر بلدهم الثاني، وهذا ما يرجح كفة المنتخبات العربية أكثر من أي نسخة سابقة.

 

ماذا عن المنتخب القطري؟

المنتخب القطري أمام فرصة تاريخية، فهو سيلعب على أرضه وبين جماهيره، إضافة إلى أن فترة الإعداد كانت على أعلى المستويات، الأمر الذي يجعلنا نرفع سقف طموحاتنا بأن نرى "العنابي" متجاوزاً لدور المجموعات، وأن يؤدي بصورة مشرفة للكرة القطرية والخليجية والعربية.

 

العيون من كافة أنحاء العالم معلقة على هذه النسخة من كأس العالم، أكثر من أي فعالية رياضية.. فهل قطر قادرة على أن تكون عند قدر طموحات الجماهير حول العالم؟

بالرجوع إلى تصريحات مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يترسخ لدينا المعرفة الكافية بما تعنيه هذه النسخة الهامة من البطولة، فكأس العالم قطر 2022 تعد النسخة الأهم في تاريخ البطولة، وقد كسرت كافة الأرقام السابقة المرتبطة بالبطولة، لذا نتوقع نسخة استثنائية من الحدث، خاصةً وأنها تبرز ثقافة جديدة، فلأول مرة يتم تنظيم البطولة في بلد عربي أو إسلامي.

 

ما هي المنتخبات التي تراها أكثر حظاً في نيل اللقب العالمي؟

من واقع التصفيات المؤهلة للبطولة، ومباريات الاستعداد لهذا الحدث الهام، نجد أن بعض المنتخبات لديها مجموعة متميزة من اللاعبين يمكن أن تصنع الفارق ونراها على منصة التتويج، من بينها الأرجنتين وفرنسا والبرازيل، وغيرها من المنتخبات التي ظهرت قوية خلال الفترة الأخيرة.

وعلى المستوى الشخصي، أتمنى أن يختم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مسيرته الدولية بحمل كأس العالم 2022، وأعتقد أن الملايين حول العالم يشاركونني هذه الأمنية.

ولكن في المجمل، كل قطري، بل وكل خليجي وعربي، يطمح أن تكون هذه النسخة الأفضل من حيث المستويات الفنية، لتكون استثنائية من كافة الجوانب، ولتكتمل متعة كل محبي الساحرة المستديرة حول العالم.

من بين الانتقادات التي انتشرت لملاعب كرة القدم في قطر، هو تكييف الملاعب، فهل ترى أن تكييف الملاعب مناسب للعبة كرة القدم؟

في الحقيقة هذه الانتقادات مردود عليها من داخلها، فإن تحدثنا عن تكييف الملاعب، وهو الانتقاد الذي روجته بعض الصحف الأوربية، مردود عليه من داخل أوروبا نفسها، فملاعبها كثيراً ما يتم تدفئتها، لتناسب اللاعبين والجماهير، وهذا الادعاء مثله كغيره من الادعاءات التي روجتها بعض الحملات التي تجلى للجميع أنها مشبوهة.

 

جودة النقل التلفزيوني من أبرز الأمور التي تستقطب الجمهور، فماذا عن كأس العالم 2022؟

قطر من أبرز الدول المتميزة في نقل الأحداث العالمية إعلامياً، وتتمتع الدوحة بخبرة كبيرة في هذا المجال، ولديها قدرات تؤهلها لتنافس كبرى الدول المتخصصة في قطاع الإعلام حول العالم، كما أنها تضم واحدة من أكبر المجموعات الإعلامية الرياضية في العالم، وهي شبكة BEIN SPORTS، والتي نعتقد أنها ستصنع الفارق في هذا الحدث العالمي.

كما أن التطور التكنولوجي حول العالم سيكون له الغلبة في نقل الحدث، فالأمر لا يتعلق بأجواء المباريات وجماليات الساحرة المستديرة، ولكن يمتد ليطال الفعاليات التي تنظمها قطر على هامش الحدث، وهي الفعاليات التي سيكون لمنصات التواصل الاجتماعي والمؤثرين عليها من داخل قطر دور كبير في نقلها إلى العالم.