

ولم يصل التحول من أوروبا إلى الأسواق الناشئة أو امريكا حد النزوح الجماعي حتى الآن، إذ يلجأ عدد من كبار مديري الأصول إلى تقليص تعرضهم للمنطقة بدلا من إنهائه بالكامل، وهو ما يختلف تماما عن الذعر الذي أصاب المستثمرين إبان ذروة أزمة ديون منطقة اليورو في 2011.
وتشير قاعدة بيانات «ليبر» التابعة لتومسون رويترز، بخصوص 106 صناديق مقرها أميركا تستثمر في الأسهم الأوروبية، إلى أنها سجلت أطول موجة من النزوح الأسبوعي للأموال منذ عام 2011 في الاسابيع التسعة حتى 14 أغسطس.
وأثناء تلك الفترة سحب المستثمرون 3.25 مليارات دولار من أصول الصناديق التي تبلغ قيمتها نحو 50 مليار دولار معظمها مستثمر في صناديق المؤشرات.
ومع انسحاب المستثمرين من اسواق الأسهم الأوروبية أظهرت بيانات «ليبر» أن الصناديق الأميركية التي تستثمر في الأسواق الناشئة اجتذبت تدفقات بلغت 5.7 مليارات دولار خلال الفترة نفسها ليصل إجمالي قيمة أصولها إلى 289 مليار دولار.