أبلغت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء، السفير الإسرائيلي لدى أنقرة، أن «عودته إلى بلاده لفترة، سيكون مناسباً»، وذلك على خلفية الأحداث في غزة.

وأفادت مصادر دبلوماسية، أن الخارجية التركية استدعت السفير الإسرائيلي، نيتان نائيه، إلى مقر الوزارة، وقدمت له احتجاجها إزاء الأحداث على الشريط الحدودي مع قطاع غزة يوم الاثنين.

وأمس، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 60 فلسطينياً وجرح أكثر من 2270 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ورداً على نقل السفارة الأميركية إلى القدس والمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل على حدود قطاع غزة، أعلنت تركيا الحداد الوطني لمدة 3 أيام، واستدعت سفيريها لدى واشنطن وتل أبيب للتشاور، ودعت منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ الجمعة المقبل.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية الثلاثاء في بيان أن القنصل التركي العام استدعي إلى رئيس التشريفات في الوزارة و«طلب منه المغادرة إلى بلاده لوقت ما من أجل التشاور».

ومن جانبه، شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوماً لاذعاً، الثلاثاء، على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قائلاً إنه يقود «دولة عنصرية» ويداه ملطختان بالدم الفلسطيني، غداة مجزرة غزة.