«التعليم» تكرم الطلبة الفائزين بجوائز ومسابقات إقليمية ودولية
محليات
16 مايو 2017 , 08:58م
الدوحة - قنا
كرمت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم، طلبة ومعلمي ومدارس دولة قطر الفائزين بجوائز في مختلف المسابقات الإقليمية التي شاركوا فيها خلال العام الدراسي 2016- 2017، وأحرزوا نتائج وإنجازات مرموقة رفعت اسم قطر عالياً في المحافل الخارجية.
وقام سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي في الاحتفال بهذه المناسبة، بتكريم 22 طالبا ومعلما ومدرسة، فازوا بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وفي مسابقات أولمبياد الرياضيات الخليجي السادس، وأولمبياد الفيزياء الخليجي الثاني، ومناظرات (أولمبياد) اللغة العربية، بالإضافة إلى الفائزين بمشروع القصة المقروءة بطريقة "برايل" للمكفوفين في دورتها التاسعة، المقدمة من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة.
وشمل التكريم أيضا الطلبة الفائزين في المنتدى العالمي للشباب الذي أقيم على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والمسكرات بفيينا، والفائزين بالبطولة العالمية للروبوت، ومسابقة الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح (مبادرة ابتكار الكويت) على مستوى المرحلة الثانوية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي أن هذا الفوز الذي حققه الطلبة القطريون يدل على تميزهم العلمي الناتج عن قوة الكفايات التي اكتسبوها في المواد الدراسية.. مشيدا بدور الإدارات المدرسية والأسر القطرية التي دعمت أبناءها ورعتهم وأعدتهم للمنافسة والفوز.
وقال سعادته إن الفائزين قد رسموا صورة مشرفة لدولة قطر على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكداً أن التفوق والفوز لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة لجهود الإدارات المدرسية التي احتوت هذه المواهب والمهارات، ولجهود أولياء الأمور والأسر القطرية التي قدمت الدعم واهتمت بأبنائها، معرباً عن أمله في أن يكون هذا الفوز دافعاً لمزيد من النجاح والإنجاز وملهماً لكل الطلبة ليحذوا حذو اخوانهم المكرمين.
من ناحيتهم عبر الطلبة والطالبات المحتفى بهم وأولياء أمورهم عن سعادتهم بهذا التكريم، ما يدل على مدى اهتمام الدولة بالمتميزين والمتفوقين ورعايتهم، وإتاحة الفرصة لهم للمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي، ما أكسبهم تجارب وخبرات ثرية، وفتح أمامهم آفاقا علمية جديدة تلهمهم في حياتهم المستقبلية لمزيد من الإنجازات العلمية.