حذرت جامعة الدول العربية من خطورة الوضع الصحي للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المضربين عن الطعام منذ 30 يوما.. مطالبة المجتمع الدولي وهيئاته المختصة بممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لإرغامها على الاستجابة إلى مطالبهم العادلة والمشروعة فورا.
ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير الدكتور سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم، المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى العمل الفوري لتدارك أوضاع الأسرى المضربين وما آلت إليه أوضاعهم الصحية البالغة الخطورة، خاصة في الوقت الذي يواصل فيه نحو 1800 أسير في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام "معركة الحرية والكرامة"، لليوم الـ30 على التوالي.. مشددا على ضرورة إلزام سلطات الاحتلال باحترام وتطبيق قواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة.
وطالب بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام والذين تزداد حياتهم خطورة كل ساعة.. مؤكدا أن 90% من الأسرى المضربين وصلت أوضاعهم الصحية إلى مرحلة صعبة تستدعي تدخلا فوريا.. مبينا أن أوزان بعضهم نقصت 20 كجم، وتعرض البعض للإغماء المفاجئ.
كما طالب كافة المؤسسات الدولية المعنية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياتهم وما يمارس بحقهم من أبشع صور التعذيب والإهانة، وما يتعرض له المعتقلون الإداريون لسنوات طويلة دون محاكمة، وهذا بحد ذاته انتهاك للقانون الدولي الإنساني.