إذا كنت من بين ملايين الأشخاص حول العالم الذين يشعرون بالذعر عند اعطائهم حقنة، تقدم لك دراسة إسبانية حديثة الآن حلا في غاية البساطة للتغلب على مشكلتك هو حبس أنفاسك أثناء عملية الحقن.

ووجدت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة جين، أن حبس الأنفاس يعطي إشارت للمخ لتهدئة الجهاز العصبي، مما يترك الشخص أقل حساسية للألم.

وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه عندما يشعر الإنسان بالتوتر، يرتفع ضغط الدم لديه لدعم المخ أو الأطراف في حال تطلب الأمر محاربته لخطر معين أو هروبه، غير أن الجسم لديه طريقة طبيعية لإعادة ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي.

وأضافوا أن مناطق استشعار الضغط على الأوعية الدموية في الرئتين ترسل إشارت إلى المخ لتحفيزه على التقليل من الضغط، وتتسبب هذه الإشارات في تهدئة المخ للجهاز العصبي، الأمر الذي يجعل الإنسان أقل حساسية للألم.

وفي إطار محاولة معرفة ما إذا كان حبس الأنفاس سيجعل الإنسان أقل حساسية للألم، قام الباحثون بتجربة شملت الضغط بشدة على أظافر 38 شخصا لبضع ثوان بينما كانوا يحبسون أنفاسهم، ثم كررت التجربة بينما تنفس هؤلاء الأشخاص ببطء.

ووجد الباحثون أن حبس الأنفاس والتنفس ببطء أدي إلى حد سواء إلى تشتيت انتباه المتطوعين عن ألمهم، غير أنهم أكدوا شعورهم بألم أقل عند حبس أنفاسهم.