وفي كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، قدّم سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على توجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود لقطاع الطاقة. وقال سعادته: «يُعد هذا المشروع واحداً من أهم مشاريع الطاقة في دولة قطر، والذي يُضيف قيمة نوعية عالية في تلبية احتياجاتنا المحلية من الغاز الطبيعي، وفي دعم التنمية الشاملة والتطور الاقتصادي للدولة.»
وأضاف سعادة الوزير الكعبي قائلا: «من خلال المنتجات المتنوعة لمشروع غاز برزان، نكون قد حققنا أحد أهدافنا المستمرة للاستغلال الأمثل لموارد حقل الشمال، ووفرنا الطاقة التي تحتاجها محطات إنتاج الكهرباء وتحلية المياه، والمشاريع التنموية الكبيرة في الدولة، بالإضافة إلى منشآت استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وغيرها من المشاريع الهامة والاستراتيجية.»
وعبّر سعادة الوزير سعد بن شريدة الكعبي عن جزيل شكره للإدارات التنفيذية وفرق العمل في قطر للطاقة، وقطر غاز، وإكسون موبيل على ما بذلوه من جهود قيمة في تنفيذ هذا المشروع، وعن فخره واعتزازه بجميع فرق العمل وقال: «أخص بالذكر الشباب القطري ومديري المشاريع وغيرهم من الذين قاموا بجهود متميزة، واكتسبوا مزيداً من المعرفة والخبرة والمهارة في قطاع النفط والغاز. وكذلك الشكر موصول لجميع زملائنا من الوافدين والوافدات الذين نكن لهم التقدير على عملهم الدؤوب في جميع مشاريعنا الهادفة للنهوض بقطاع الطاقة.»
ومن الجدير بالذكر أن المشروع قد حقق أداءً متميزاً على صعيد السلامة أثناء أعمال البناء، إذ وصل عدد العمال إلى ذروته عند 30,000 عامل في الموقع، وتم إنجاز 130 مليون ساعة عمل دون تسجيل أي حادث مُهدر للوقت.
وينتج مشروع غاز برزان للغاز ما يقارب من مليار و400 مليون قدم مكعبة من غاز الميثان يومياً لتوليد الكهرباء المحلية؛ و1،920 طناً من الإيثان يومياً كمادة أولية للصناعات البتروكيماوية المحلية؛ وغاز البترول المُسال على شكل 864 طناً من البروبان يومياً و677 طناً من البوتان يومياً للتصدير الدولي، و5,600 برميل من مكثفات المصانع يومياً للتصدير الدولي، و24,200 برميل من مكثفات الحقول غير المعالَجة يومياً تسلّم إلى مصفاة لفان، و3,565 طن من الكبريت السائل يومياً.
تقوم قطرغاز بتشغيل مشروع غاز برزان بالنيابة عن مساهميها قطر للطاقة (93%) وإكسون موبيل (7%).