افتتح سعادة الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس الديوان الأميري المرحلة الأولى من مشروع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري منتجع الهوارة ، أمس، في ولاية طنجة بالمملكة المغربية الشقيقة. حضر الافتتاح سعادة محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وسعادة محمد مهيدية والي طنجة وعدد من كبار المسؤولين في القطاع الاقتصادي والسياحي والاستثماري بالمملكة المغربية ومن شركة الديار القطرية.
وتتكون المرحلة الأولى من فندق هيلتون طنجة، وملعب جولف عالمي يمتد على مساحة تزيد على مليون متر مربع مكون من 18 حفرة. ويعتبر منتجع الهوارة أحد المشاريع السياحية الرائدة على مستوى العالم بمساحة تبلغ 234 ألف هكتار (مليونين و340 ألف متر مربع)، ويجسد العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ويأتي افتتاح هذه المرحلة ضمن الخطة الإستراتيجية الجديدة للمشروع التي أعلن عنها الرئيس التنفيذي في أول زيارة له للمشروع في شهر أكتوبر الماضي، وهذا الإنجاز يدل على قدرة شركة الديار القطرية على إنجاز مشاريع عالمية بكفاءة وفعالية عالية وضمن خطط الإنجاز المحددة لها سلفا.
وقال محمد ساجد إن مشروع منتجع الهوارة إضافه للسياحة في المملكة المغربية وفي ولاية طنجة تحديداً ودلالة واضحة على عمق العلاقات القطرية المغربية، ونود أن نشكر شركة الديار القطرية وإدارتها على إنجاز هذه المرحلة من المشروع، ونحن متواجدون دائما لتذليل أي عقبات في سبيل إتمام إنجاز هذا الصرح المتميز.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية المهندس عبدالله بن حمد العطية إن شركة الديار القطرية وهي تضع نصب أعينها أن تكون الشركة الرائدة في السوق الإقليمية تقدم أساليب حياتية ذات جودة عالية وذات ابتكارات في مجال التطوير العقاري على المستوى العالمي، فإنها تسابق الزمن لإتمام الإنجازات المقررة في المشاريع القائمة حاليا والسعي لتطوير أصول واستثمارات الشركة حول العالم، وإن إنجاز هذه المرحلة من مشروع الهوارة لهو إنجاز جديد يضاف ليس في سجل شركة الديار القطرية فحسب وإنما يضع بصمة لدولة قطر في الاستثمار السياحي في المملكة المغربية الشقيقة.
وأضاف أن الطبيعة النوعية لمشروع منتجع الهوارة ومكوناته المتعددة جعلت منه علامة فارقة في التطوير العقاري حول العالم وخاصة في مجال الاستثمار السياحي، والإنجاز الذي تحقق اليوم على الرغم من التحديات السابقة إنما يأتي في إطار تطوير العمل وخطط الإنجاز لجميع مشاريع الشركة، حيث كنا قد أعلنا عن إستراتيجية جديدة للمشروع لضمان سرعة الإنجاز فيه وتذليل العقبات التي لم تكن لولا التعاون المثمر الذي لمسناه من الجانب المغربي، وكلنا ثقة من انتهاء إتمام المشروع بالكامل في الإطار الزمني المخطط له.