قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منح الاتحادين السعودي والإيراني مهلة حتى 25 مارس من الشهر الجاري من أجل تقديم تفاصيل حول الملاعب المحايدة المقترحة للمباريات المتبقية وذلك بسبب أزمة العلاقات بين البلدين.

كانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد قررت خلال اجتماعها في الدوحة أواخر شهر يناير الماضي، أنه سيتم نقل المباريات إلى ملاعب محايدة في حالة عدم عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين.

وفي يناير الماضي اتفقت لجنة المسابقات على تغيير ترتيب المباريات التي تجمع بين الأندية السعودية والإيرانية لتقام في آخر جولتين من المنافسة، ما يسمح للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعمل تقييم مستقل للوضع السياسي والأمني في كلا البلدين، وتم تحديد موعد نهائي لاتخاذ القرار بحلول 15 مارس.

وقال الاتحاد الآسيوي في بيان أصدره اليوم " إنه من أجل ضمان تفهم وضع الأمن والسلامة في العلاقات بين السعودية وإيران، فقد قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدة خطوات تتوافق مع طلب لجنة المسابقات حيث شارك المركز الدولي للأمن الرياضي بعمل تقييم مستقل وتقييم للوضع الأمني في كلا البلدين بالنيابة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. كما حضر أعضاء لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وراقبوا مباريات الأندية الإيرانية على أرضها أمام الأندية الإماراتية يومي 23 و24 فبراير 2016 ".

وأضاف البيان " أنه تم تكليف المنسقين الأمنيين ومدراء المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لمتابعة مباريات الأندية الإيرانية على أرضها، لضمان أن كافة الترتيبات الأمنية متوافرة لتنظيم المباريات بسلاسة ".

وأشار البيان إلى أنه تم تكليف مراقبي المباريات في مباريات الأندية الإيرانية أمام الأندية الإماراتية يومي 23 و24 فبراير، بإعداد تقارير إضافية حول الترتيبات الأمنية التي أعدها الاتحاد الإيراني لكرة القدم والأندية المعنية.


م . م/م.ب