تمني الجزائر حاملة اللقب النفس بتعويض بدايتها المتواضعة عندما تلاقي غينيا الاستوائية، فى العاشرة من مساء اليوم، ضمن مواجهات الجولة الثانية، للمجموعة الخامسة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا، وذلك على ملعب ليمبي ستاديوم. وتحت عنوان «الجزائر ضد غينيا الاستوائية.. حان وقت الرد»، قال موقع الاتحاد الأفريقي إن محاربي الصحراء لم يعد أمامهم خيار سوى الرد بعد التعادل المخيب للآمال مع سيراليون في مباراتها الافتتاحية عن المجموعة الخامسة.
وأضاف، «عندما يدخل حامل اللقب ملعب جابوما في دوالا، فإنهم يعلمون أن أي انتكاسة أخرى قد تهدد حملة الدفاع عن اللقب، بينما تسعى غينيا الاستوائية أيضًا إلى التعافي من هزيمتها 1-0 أمام كوت ديفوار في الجولة الأولى من المباراة». وتابع كاف» بدعم من سجل تاريخي خالٍ من الهزائم، بدت الجزائر المرشحة للفوز على سيراليون، العائدة إلى كأس الأمم الأفريقية بعد 26 عامًا من الغياب». 
 واستكمل، «لكن نجوم ليون وقفوا بقوة ليحرموا الثعالب من الفوز الافتتاحي في دوالا. هذه المرة، لا يسعى فريق جمال بلماضي سوى إلا الحصول على النقاط الثلاث في طريقه إلى دور الستة عشر، حيث يتطلع إلى لقبه الثالث في كأس الأمم الأفريقية والثاني على التوالي». وأشار إلى أن غينيا الاستوائية قاتلت بقوة لكنها خسرت بفارق ضئيل أمام كوت ديفوار، وعليها أيضًا بذل كل ما في وسعها لتجنب هزيمة أخرى قد تقضي على آمالها في التأهل إلى الدور الثاني. وأتم موقع الاتحاد الافريقي» بعد أن وصل إلى ربع النهائي في 2012 وانتهى بالمركز الرابع في 2015 (كلاهما على أرضه)، يأمل فريق الرعد الوطني في تجنب ما يمكن أن يكون الخروج من دور المجموعات لأول مرة».
ويتصدر منتخب كوت ديفوار ترتيب المجموعة الخامسة بثلاث نقاط بعد فوزه على غينيا الاستوائية بهدف نظيف، فيما يحتل الجزائر الوصافة بنقطة واحدة متساويا مع سيراليون، ويتذيل منتخب غينيا الاستوائية الترتيب بلا رصيد من النقاط.