استهلت المؤشرات الكويتية أول تعاملات الأسبوع على ارتفاع جماعي، حيث أنهى المؤشر السعري على ارتفاع قوي بـ 115 نقطة مخترقاً حاجز الـ 6200 نقطة مواصلاً ارتفاعه للجلسة الثامنة على التوالي مغلقاً عند مستوى 6223 نقطة، وسط تداولات هي الأعلى منذ ديسمبر 2014 حيث بلغت إجمالاً 53.54 مليون د.ك.
كما ارتفع مؤشر كويت 15 الذي يقيس أداء الشركات الأعلى من حيث القيمة السوقية والتداولات بـ 18 نقطة مغلقاً عند 926 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بـ 7 نقاط مغلقاً عند 398 نقطة.
وشهدت جلسة أمس ارتفاع سهم هيومن سوفت بـ 80 فلساً، يليه أسهم أجيليتي و أريد و وطني بـ 20 فلساً عند 680 فلساً، و1160 فلساً، و680 فلساً، على التوالي.
كما ارتفعت أسهم فيفا و بيتك و المباني و زين و ميزان بـ 10 فلوس مغلقة عند 900 فلس، و590 فلساً، و890 فلساً، و430 فلساً، و950 فلساً، على الترتيب، تبعها سهم صناعات بفلسين ليغلق عند 136 فلساً، بينما استقر سهم أغذية عند 2600 فلس دون أي تغيير يذكر.
وحققت مؤشرات البورصة الكويتية قفزات متواصلة منذ بداية عام 2017 وفقا لبيانات شركة بيان للاستثمار، حيث اخترق المؤشر السعري حاجز الـ 6 آلاف نقطة صعودا للمرة الأولى منذ 17 شهرا تقريبا، لينهي تداولات الأسبوع عند 6.107.68 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2015.
وارتفع المؤشران الوزني وكويت 15 خلال الأسبوع لأعلى مستوى لهما منذ أكثر من عام، وصلت مستويات السيولة المالية المتداولة إلى أعلى مستوى لها منذ عامين تقريبا، حيث بلغت في جلسة يوم 10 يناير أكثر من 48 مليون دينار، كما بلغ عدد الأسهم المتداولة خلال نفس الجلسة نحو 672 مليون سهم، وهو أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات تقريبا.
وحققت البورصة مكاسبها في ظل موجة الشراء التي شملت غالبية الأسهم المدرجة فيها، لاسيما أسهم الشركات التي من المتوقع أن تحقق أرباحا جيدة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016.
وتمكنت البورصة من إضافة ما يقرب من 490 مليون دينار (1.6 مليار دولار) لقيمتها الرأسمالية خلال الجلسات الخمس الأخيرة، لتصل إلى 26.21 مليار دينار بنهاية الأسبوع المنقضي، أي بارتفاع نسبته 1.90% عن مستواها في الأسبوع الذي سبقه، حيث تصل مكاسب القيمة الرأسمالية للبورصة الكويتية منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 800 مليون دينار (2.6 مليار دولار)، أي بنسبة ارتفاع بلغت 3.15% مقارنة مع مستواها في نهاية العام 2016 والذي بلغ 25.41 مليار دينار.
