

شارك سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة، في أعمال الدورة السابعة والعشرين من «قمة الشراكة 2021»، التي افتتحها سعادة السيد بيوش جويال وزير التجارة والصناعة وشؤون المستهلك والأغذية والتوزيع العام بجمهورية الهند عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي بدأت أعمالها أمس الأول وتختتم اليوم الأربعاء، تحت عنوان: «تعزيز الشراكات من أجل بناء عالم جديد: النمو، والتنافسية، والاستدامة والتكنولوجيا».
و أشاد الخاطر بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين دولة قطر وجمهورية الهند والتي بُنيت على أسس تاريخية راسخة.
وأضاف إنه يوجد نحو 55 شركة مملوكة بالكامل للجانب الهندي تعمل في السوق القطرية، وأكثر من 15 ألف شركة أقيمت بالشراكة بين الجانبين القطري والهندي. وأن الدولة حرصت كذلك على الاستثمار في اقتصادات شركائها الاستراتيجيين وبشكل خاص جمهورية الهند.
و نوّه الخاطر بالتدابير والإجراءات الوقائية التي اتخذتها دولة قطر لتعزيز صمود اقتصادها، مشيراً في هذا الصدد إلى توقعات البنك الدولي في أحدث تقاريره بنمو الاقتصاد القطري بنسبة 3% خلال عام 2021، ليصل إلى 4.1% خلال عام 2022 و4.5% خلال عام 2023.
وأوضح أن دولة قطر تبنت نهجاً مخصصاً على مر السنوات بهدف تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك من خلال إرساء القوانين الجديدة وتعديل التشريعات القائمة بما من شأنه الإسهام في تنمية بيئة الأعمال وتطورها.
وأضاف إن الدولة عملت كذلك على توفير فرص استثمارية واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، كما استطاعت الدولة تنويع سلاسل التوريد المحلية والعالمية بشكل سريع خلال السنوات الماضية، مما ساهم في تعزيز انفتاحها الاقتصادي على العالم، وترسيخ قوة اقتصادها الوطني وتنوعه.
وفي ختام كلمته دعا وكيل وزارة التجارة والصناعة رجال الأعمال والقطاع الخاص الهندي للاستفادة من الحوافز والفرص الاستثمارية المتاحة بدولة قطر لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة من شأنها أن تخدم التوجهات التنموية للبلدين،