اختتم مؤتمر ومعرض إدارة النفايات الثاني أعماله أمس وسط مشاركة واسعة من كبار المسؤولين المعنيين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والشركات والخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين في مجال إدارة وتدوير النفايات. وبلغ عدد الذين قاموا بالتسجيل إلكترونيا بالموقع الإلكتروني للمؤتمر حوالي 4600 مشارك من مختلف دول العالم. 
وقام سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية، بتكّريم عدد من الرعاة والمشاركين في مؤتمر ومعرض إدارة النفايات الثاني، كما كرم الفائزين بمسابقة إعادة تدوير النفايات «مطافئ قطر» التي نظمتها وزارة البلدية مؤخرا ضمن حملة «صفر نفايات» بداية العام الجاري.
وأكد سعادة وزير البلدية اتاحة الفرصة لشركات القطاع الخاص لإسناد عمليات النظافة في 3 بلديات من أصل 8 بلديات، وقال «سيتم اسناد عمليات النظافة من خلال الاستثمار في المعدات والأفراد لمدة تتراوح بين 5 الى 7 سنوات.
وأضاف: سوف تعمم التجربة على جميع البلديات في حال نجاح فترة التجربة، كما كشف سعادته عن اسناد عمليات محطات الترحيل من نقل وإدارتها بشكل كامل للقطاع الخاص، بالإضافة إلى محطة معالجة نفايات جديدة تستوعب 2000 طن لتوليد الطاقة، لافتا إلى أنه سوف يجرى طرحها للقطاع الخاص خلال السنوات المقبلة، كما ستتم إعادة تأهيل المكبات القديمة. وأضاف سعادة الوزير إنه تم تخصيص أراض للمصانع المعنية بهذا المجال لتشجيعهم على تطوير مجال التدوير.
وقال «إن هناك مشاريع جديدة مقترحة من أهمها المطمر الهندسي الجديد الذي صمم على مستوى عال من الأمان، بالإضافة لإسناد عمليات النظافة للقطاع الخاص، وتحويل النفايات إلى طاقة ومحطات فصل النفايات، وفي مجال التشريعات، منع الأكياس البلاستيكية وتشريع الفرز من المصدر وتدوير المخلفات الإنشائية بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية. 
وأضاف سعادته: إننا نراهن من خلال البرنامج الوطني المتكامل لإدارة النفايات الصلبة على التوعية وإشراك كافة المعنيين ودور القطاع الخاص في تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لنمو الاقتصاد الدائري بدولة قطر.
وعلى هامش المؤتمر قام سعادة الوزير بجولة تفقدية على أجنحة المعرض المصاحب للمؤتمر واستمع سعادته لشرح حول أهم عروض ومشاريع الجهات المشاركة في مجال التدوير.