د. حمدة السليطي: التحول إلى اقتصاد المعرفة يخلق فرص عمل جديدة

alarab
محليات 15 يونيو 2021 , 12:25ص
الدوحة - العرب

نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة الحلقة النقاشية الافتراضية بعنوان «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الرقمي.
حضر الحلقة النقاشية كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن، والدكتور خالد البلوشي خبير في اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتورة ميامن الطائي من جامعة قطر، والسيدة سارة الحسيني من وزارة المواصلات والاتصالات في قطر، والسيد محمد نوفل مدير عام الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية من الجمهورية التونسية الشقيقة والسيد منهد الناعبي عضو البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي من سلطنة عُمان الشقيقة، والسيدة الدانة المهندي من مركز التكنولوجيا المساعدة «مدى». وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم: «لقد كشفت جائحة كورونا عن أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها الحيوي في تسريع احتياجات الناس.
 وتطرقت إلى 3 محاور تتعلق بموضوع الحلقة أولها الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة، الاقتصادي، والاجتماعي والبيئي، مشيرةً إلى أنه بإمكان تكنولوجيا المعلومات الإسراع بالتحول الرقمي في الاقتصاد على أساس المعرفة، وبدافع السلع والخدمات الجديدة، فهذا التحول عامل للنمو الاقتصادي والتنافسية وخلق فرص عمل جديدة، مما يترتب عليه من تحسين جودة المنتجات القائمة
وأضافت: «أما عن البعد الاجتماعي للتنمية فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعمل على اختصار الكثير من مناصب الشغل والموظفين، وفيما يتعلق بالبعد البيئي للتنمية؛ أكدت السليطي أن هذه التكنولوجيا أداة استشعار عن بعد لرصد الكوارث الطبيعية والتوقعات المناخية وموجات المد والجزر في المحيطات والبحار، وتحسين الاتصالات للمساعدة في التعامل مع الكوارث الطبيعية على نحو أكثر فاعلية.