تستمر شركات النفط البريطانية في تسريح المزيد من العمالة في 2016 رغم التعافي المتواضع الذي حققته أسعار النفط في الفترة الأخيرة، حيث قال التقرير السنوي الذي تصدره مجموعة أسكتلندا ولويدز المصرفية للسنة الخامسة على التوالي إن 140 شركة بريطانية من مختلف الأحجام سوف تقدم على تسريح أعداد كبيرة من العمالة، وفقا لموقع ياهو فيانانس .
وكشف التقرير عن أن 51% من شركات النفط البريطانية خفضت عدد الوظائف على مدار العام الماضي، مؤكداً أن عام 2015 شهد الإعلان عن وظيفة واحدة فقط مقابل إلغاء 6 وظائف في هذا القطاع في بريطانيا.
وكانت الشركات العاملة في أسكتلندا هي الأكثر تأثرا بممارسات خفض تكلفة التشغيل التي ينتهجها القطاع في بريطانيا، إذ لجأ 63% من تلك الشركات إلى خفض الوظائف.
رغم ذلك، أشار التقرير إلى أن العام الجاري من الممكن أن يشهد تراجعا في عمليات تسريح العمالة في قطاع النفط البريطاني، مشيراً إلى أن معدل خفض الوظائف في القطاع يُرجح أن يتراجع إلى الثلث مقارنة بما شهده العام الماضي من إلغاء للوظائف.
ويدفع الشركات الكبرى في قطاع النفط البريطاني عاملان أساسيان نحو إلغاء الوظائف؛ الأول هو خفض تكلفة التشغيل لضبط القوائم المالية للشركات في ظل الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
أما العامل الثاني، وهو الأقل إسهاما في خفض الوظائف فهو تحسين كفاءات العمالة لدى الشركات.
وتضمن التقرير مسحا لآراء مديري شركات النفط البريطانية استطلع توقعاتهم لأسعار النفط المستقبلية. وجاءت نتيجة المسح لتؤكد أن أغلبهم لا يرى أن تعافي الأسعار العالمية للنفط سيكون قريبا، إذ رأى أغلبهم أن الأسعار لن تخترق حاجز 75/80 دولارا للبرميل حتى عام 2020 على الأقل.
ورغم انهيار الأسعار، والرؤية السلبية لمستقبليات، تعتبر شركات النفط البريطانية العملاقة هي الأفضل أداء في سوق الأسهم مدفوعة في ذلك بالارتفاع الأخير للأسعار، الذي ما زال بعض المحللين يراه هامشيا.
رئيس هيئة الاتصالات يؤكد أهمية مؤتمر المندوبين المفوضين لاتحاد الاتصالات في الأجندة الرقمية العالمية
وزير المالية يقرع جرس افتتاح السوق في بورصة لندن إيذانا بانطلاق يوم قطر
