نجح مكتب شرق للمحاماة، خلال الفترة الماضية، في تأهيل عدد من الكوادر القطرية في مهنة المحاماة، واستقطاب عدد من الكوادر القطرية المميزة وتقطير وتحقيق الهدف الذي يسعى له المكتب لتقطير 20 % من الوظائف الفنية والادارية وذلك منذ إطلاقه برنامج "الوكيل"، الذي تبناه المكتب لجذب القطريين إلى مهنة المحاماة وتطويرها.

ويعد برنامج "الوكيل" بارقة أمل لطلبة القانون من ناحية، وللمحامين المرخصين من ناحية أخرى، حيث تقوم آلية عمل البرنامج على جذب خريجي القانون القطريين للعمل داخل مكتب "شرق"، كما يعمل على تشجيع القطريين المتخرجين من كليات القانون والمرخصين للعمل على التقدم لشغر الأماكن العملية المتاحة للمكتب، وذلك حتى يحصلوا على التدريب العملي اللازم.

وقال الأستاذ راشد آل سعد، المحامي والشريك المؤسس لمكتب شرق للمحاماة: "برنامج الوكيل الذي يتبناه المكتب، يأمل في تأهيل كوادر وطنية فاعلة، تؤمن برسالة المحاماة وبالانتساب لها، وترسخ مبدأ التقطير في القطاعين الخاص والعام، الذي تتبناه الدولة وأجهزتها، وهو جزء من رؤية قطر 2030، والبرنامج يهدف إلى الارتقاء بالمهنة وتطويرها".

وأكد آل سعد أن رسالة "الوكيل" رسالة سامية تسعى إلى تحقيق المشاركة مع المحامين المرخصين في العمل داخل بيئة قانونية متكاملة واحترافية، وقال: نأمل في تأهيل كوادر وطنية فاعلة تؤمن برسالة المحاماة وبالانتساب لها. ورغبة منا في ترسيخ مبدأ التقطير في القطاع الخاص، أطلقت فكرة برنامج "الوكيل" لتكون البادرة الأولى والبرنامج المتكامل الأول من نوعه، الذي يسعى إلى تأهيل الكوادر الوطنية لمهنة المحاماة في مختلف نواحي العمل القانوني، وتأهيلهم لشغل مناصب رفيعة داخل القطاعين الخاص والعام، والذي تتبناه أيضاً الدولة وأجهزتها، وهو جزء من رؤية قطر2030.

وأضاف: يهدف برنامج "الوكيل" إلى توظيف وخلق كوادر شابة من القطريين الحاصلين على شهادة في القانون، الذين يرغبون في الاشتغال بالمحاماة. ويهدف البرنامج إلى توسيع قاعدة المحامين القطريين والمؤهلين على أحدث نظم وأساليب مهنة المحاماة.

وأوضح آل سعد أنهم شاركوا، بالتعاون مع وزارة العدل، في مبادرة "محامي المستقبل"، التي تهدف إلى تبني وتشغيل عدد من المحامين المبتدئين، من حديثي التخرج من الكليات القانونية، وضمان مورد مالي لهم كمرتب شهري يوازي ما يتقاضاه خريج القانون في الدولة لمدة ثلاث سنوات هي فترة التدريب والتأهيل.