السكتيوي يسير بنجاح على خطى أسماء تألقت.. المغرب تجنى ثمار ثقتها بالمدرب الوطني

alarab
رياضة 14 ديسمبر 2025 , 01:26ص
أحمد طارق

تجنى الكرة المغربية ثمار الاعتماد على المدرب الوطني والابتعاد عن المدربين الاجانب وذلك في كافة الفئات السنية، بداية من المنتخب الأول حتى المنتخب الاصغر، ولما نشاهده في كأس العرب وعقب وصول المنتخب المغربي لنصف نهائي البطولة مع المدرب الوطني طارق السكتيوي فهو يسير على خطى نجاحات مواطنيه الذين حققوا نجاحات تذكر وستظل عالقة في الاذهان في البطولات والمسابقات الكبرى السابقة، ومن أهم العوامل مشتركة بين هؤلاء المدربين هو تكوين أكاديمي عالي (CAF Pro / UEFA A)، وخبرة كبيرة في التكوين والاشتغال مع الفئات السنية وفهم عميق للعقلية المغربية وتطور في المنهجية التكتيكية والانضباط واستفادة من مشروع مراكز التكوين خاصة مركز محمد السادس والمدرب المحلي المغربي يعيش عصره الذهبي، بعدما أثبت كفاءته محلياً وقارياً وعالمياً، سواء مع المنتخبات أو الأندية وهذا النجاح يؤسس لتقليد جديد يمنح الإطار الوطني مكانته الطبيعية في قيادة المنتخبات المغربي
الركراكي وإنجاز مونديال قطر
سيظل الانجاز المحقق للمنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022 بالوصول لنصف النهائي لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والأفريقية مع المدرب المواطن وليد الركراكي الذي جاء في وقت صعب وقبل المونديال بقليل، ولكنه كان على قطر الثقة، حيث وضع «هوية تنافسية» جديدة للمنتخب المغربي وأعاد الثقة في المدرب المحلي على أعلى مستوى عالمي، بعد الحصول على المركز الرابع في حدث بقيمة كأس العالم.

محمد وهبي 
قاد محمد وهبي المدير الفني للمنتخب المغربي تحت 20 عاماً لحصد لقب كأس العالم بالفوز في النهائي على منتخب الأرجنتين 2–0، ليكون أول منتخب عربي يفوز بهذا اللقب
فاز المدير الفني محمد وهبي أيضاً بجوائز وتقدير كبير بعد هذا الإنجاز، وتم ترشيحه ضمن أفضل المدربين في إفريقيا لعام 2025، رغم الجدل حول عدم فوزه بالجائزة.

نبيل باها 
في كأس العالم تحت 17 عاماً في قطر وصل المنتخب المغربي إلى ربع نهائي المونديال وذلك قبل أن يخسر بسيناريو قاسٍ من المنتخب البرازيلي وذلك مع المدرب الوطني نبيل باها، ذلك المدرب الذي تحول باها إلى التدريب وبرز بشكل خاص كمدرب لمنتخبات الشباب في الاتحاد المغربي لكرة القدم وقاد منتخب المغرب تحت 17 سنة للتتويج بـ كأس أمم أفريقيا لهذه الفئة عام 2025 واختير أفضل مدرب في البطولة من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) ويشتهر باها بالتركيز على اللعب الجماعي، والإعداد البدني العالي، والتحليل التكتيكي الدقيق وأكد دائماً طموحه في تحقيق إنجازات كبرى مع فرق المغرب للشباب ومواصلة تطوير المواهب المحلية. 

 الحسين عموتة
من الاسماء التي قدمت نفسها بقوة في الكرة المغربية هو الحسين عموتة، ومن أبرز الإنجازات حقق بطل كأس أمم إفريقيا 2023 مع المنتخب الأولمبي وتأهل لأولمبياد باريس 2024، وبطل كأس إفريقيا للمحليين 2020،وساهم بقوة في إبراز جيل جديد من اللاعبين الشباب.

 سعيد شيبا
من أبرز المدربين المغاربة أيضا هو سعيد شيبا، حيث يمتلك انجازات عديدة من ضمنها الوصول إلى ربع نهائي كأس العالم تحت 17 عاماً في 2023 لأول مرة في تاريخ المغرب.
ووصيف كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاماً سنة 2023، وتألق كبير في تطوير فئة الناشئين على المستويين التكتيكي والبدني وخلق منتخب مقاتل فنياً وذكياً تكتيكياً بروز عدة مواهب قد تلتحق مستقبلاً بالمنتخب الأول.