

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، يوما رياضيا وترفيهيا لأطفال التوحد، بهدف إدماجهم في النشاط الرياضي والمجتمعي، وأقيمت الفعاليات بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوحد، عصر أمس الأول، على البساط الأخضر لحديقة الغرافة، وسط مشاركة كبيرة من الأطفال الذين فرحوا وابتهجوا كثيرا، وهم يتنقلون بين الألعاب المتنوعة، التي تم توفيرها لهم من أجل اسعادهم، وإدخال البهجة في نفوسهم.
واشتملت الألعاب الرياضية والترفيهية التي قدمت للأطفال، بعض سباقات الجري المرح، والتدريب على ألعاب الدفاع عن النفس، من خلال رياضة المواي تاي، والكرة الطائرة البسيطة، ورماية القوس والسهم، وبعض العاب اللهو والمرح والتنشيط الذهني، وكذلك التحفيز لاستخدام بعض المهارات الشخصية لدى الأطفال وتطويرها، والعمل على مساعدة الصغار في تعلم سبل التواصل مع الآخرين، والقدرة على العمل ضمن فريق.
ويمثل اليوم الرياضي الخاص بأطفال التوحد، جانبا مهما من اهتمامات الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وحرصه على التواصل مع كل الشرائح المجتمعية، من الأطفال وحتى كبار القدر، حيث ينظم العديد من البرامج، والفعاليات الموجهة لبعض الفئات المجتمعية، التي تحتاج لرعاية وعناية خاصة، مثل أطفال التوحد، وغيرهم من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، ويمثل المنطلق الأساسي للاتحاد، دوره المجتمعي المنوط، والذي يفترض فيه القيام به، والقناعة الراسخة بأن الرياضة باتت تشكل أحد أسرع وأنجع السبل لتحقيق الإدماج المجتمعي.