قضت محكمة الجنايات بمعاقبة «إفريقي»، بالسجن 7 سنوات وغرامة مالية قدرها 200 ألف ريال لنقله مادة «الكوكايين» المخدرة والمحظورة إلى بلاده، وتقدر قيمتها بـ10 ملايين ريال.

وفي حيثيات القضية، اتهمت النيابة العامة إفريقيا يدعى «سيلا أبوبكر»، بأنه استورد ونقل وأحرز مادة «الكوكايين» المخدرة بقصد الإتجار، وطالبت بمعاقبته وفقا لقانون العقوبات.

وتحكي مدونات القضية أن المتهم اتفق مع مجهول بدولة البرازيل على أن يقوم بنقل ألعاب أطفال حملها بحقيبته وكبسولات قام بابتلاعها تحوي مخدر «الكوكايين»، لنقلها لبلده مقابل ألفي دولار مع علمه بكونها مادة مخدرة، فقام ببلع الكبسولات قبل سفره بيومين، وتسلم من آخر حقيبة بها ألعاب أطفال داخلها مخدر الكوكايين، وركب الطائرة وأثناء وجوده بأرض قطر (ترانزيت)، ولورود بلاغ عن طريق التلكس بأن المتهم يحمل مواد مخدرة اشتبه به رجال الجمارك وبتفتيشه عثروا على مغلفين يحويان مخدر الكوكايين بحقيبة معه، ثم قام بإفراغ عدد من الكبسولات من التي ابتلعها بعد شعوره بإعياء، وباصطحابه للمستشفى أفرغ عددا آخر من الكبسولات بلغ مجموعها 35 كبسولة، وزنت المضبوطات جميعها 4 كيلوجرامات ومائة وخمسة عشر جراما وخمسة من العشرة جرامات لمادة الكوكايين قيمتها 10 ملايين ريال فتم تسليمه للشرطة. 

وقال أحد مفتشي الجمارك أمام النيابة العامة إنه حال وجوده بعمله أبلغ بضبط المتهم ومعه ألعاب تحوي مادة مخدرة وكلف باصطحابه للمستشفى الذي به قام المتهم أمامه بإنزال سبع عشرة كبسولة كانت بجوفه، وأضاف أن قصد المتهم هو الإتجار بالمواد المخدرة نظرا لكميتها وطريقة نقلها، وبأن المتهم لم يكن داخلاً للبلاد وإنما ترانزيت بالمطار لاستكمال رحلته لبلاده. 

وثبت من تقرير إدارة المختبر الجنائي أن مسحوق المادة البيضاء التي كانت داخل عشرين لفافة وخمسة وثلاثين كبسولة ضبطت مع المتهم وزنت جميعها أربعة كيلوجرامات ومائة وخمسة عشر جراما وخمسة من العشرة جرامات لمادة الكوكايين المخدرة المحظورة. 

وخلال تداول الجلسات اعترف المتهم بالتهم الموجهة إليه وأقر بها، ومن خلال ذلك قضت هيئة المحكمة الموقرة بحكمها السالف ذكره.



م.ب