الطلحاوي: 8 طاعات تمحو الخطايا

alarab
محليات 14 نوفمبر 2015 , 01:02ص
الدوحة - العرب
نصح الشيخ جعفر الطلحاوي، الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بـ8 أعمال اعتبرها من عزائم مغفرة الله عز وجل لعباده، وأشار إلى ما جاء في الدعاء المأثور: «أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك» مبينا أن العزائم كما جاء في القاموس: عزائم الله فرائضه التي أوجبها، ويحتمل أن يكون المراد: أسألك الإعانة على الفرائض التي هي سبب مغفرتك».
وذكر في فتوى جديدة أن مما يوجب المغفرة أعمال الصالحة ثبتت بها أحاديث صحيحة منها ما يأتي:
- السماحة في البيع والشراء والتقاضي والقضاء.
في صحيح الترغيب: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «غفر الله لرجل كان قبلكم، كان سهلا إذا باع، سهلا إذا اشترى، سهلا إذا اقتضى».
- صيغة خاصة في طلب المغفرة.
في صحيح أبي داود عن محجن بن الأدرع الثقفي -رضي الله عنه-: قال: دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسجد، فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد وهو يقول: اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم»، قال: فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «قد غفر له، قد غفر له، قد غفر له» ثلاث مرار.
- ختام المجلس بذكر خاص.
في صحيح الترغيب عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من جلس في مجلس كثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم: سبحانك ربنا وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك ثم أتوب إليك، إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك».
- أداء الآذان.
في صحيح الجامع عن أبي هريرة: «المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة ويكفر عنه ما بينهما».
- ركعتان تقبل فيهما بقلبك على الله
في صحيح الجامع عن عقبة بن عامر قال: قال عقبة: كنا نخدم أنفسنا، وكنا نتداول رعية الإبل بيننا، فأصابني رعية الإبل فروحتها بعشي، فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يحدث الناس، فأدركت من حديثه وهو يقول: «ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة وغفر له» قال: فقلت: ما أجود هذا قال: فقال قائل بين يدي: التي كان قبلها يا عقبة أجود منها. فنظرت فإذا عمر بن الخطاب، قال: فقلت: وما هي يا أبا حفص؟ قال: إنه قال قبل أن تأتي: «ما منكم من أحد يتوضأ، فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء».
- صلاة التسابيح
في صحيح الجامع: «يا عباس يا عماه، ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته؟
عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها عشرا وأنت راكع، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي السنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة».
وفي رواية أخرى في صحيح الجامع: «فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو رمل عالج غفرها الله لك».
- الاحتساب في فقد الأحباب
في صحيح التعليق الجامع والصحيحة عن أبي ذر قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما من مسلميْن يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا غفر الله لهما بفضل رحمته إياهم».
- ختام الحياة بأصدق كلمة
في صحيح الجامع الصحيحة عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله, يرجع ذلك إلى قلب موقن, إلا غفر الله لها».