أبدى ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث سعادته بشراكة اللجنة مع دورة الروضان للعام الثالث على التوالي، معربا عن امنياته بان يتواجدوا كشركاء مع الدورة دائما، مؤكدا انها تجربة ايجابية وثرية يسعون من خلالها للتواصل مع الأشقاء في الكويت والخليج والعالم العربي لما تمثله هذه البطولة التي تعد من اعرق دورات كرة القدم في الخليج بتنظيمها الرائع وحضورها الجماهيري الكبير.
واعتبر الخاطر ان الروضان فرصة لنشر ثقافة كرة القدم، وإيصال الرسالة لشباب الكويت والخليج والعالم العربي بأن بطولة ٢٠٢٢ هي بطولتهم جميعاً للترويج مستفيدين من قرب الدورة من قلوب شباب الكويت والخليج في ظل حرص المواطن الكويتي والخليجي على متابعة فعالياتها، ليعرف كل مواطن خليجي ان مونديال قطر جزء منه.
وبين الخاطر ان هناك اسماء مطروحه ليكونوا سفراء للجنة العليا للمشاريع والإرث الا انه لم يمكن الكشف عنها حاليا واعدا بأن يكون الكشف عنها من خلال دورة الروضان اذا كان من بينها شخصية كويتية.
واشار الى ان عدد المتطوعين المتوقع الاستعانه بهم في مونديال قطر ما بين 14 و16 الف متطوع، مستطردا انهم يحاولون تقليل العدد مع رفع الأداء والقدرات من خلال نشر الوعي بالعمل التطوعي، مؤكدا ان باب التطوع ليس مقصورا على القطريين، مردفا ان المونديال للمنطقة ونتمنى متطوعين من دول المنطقة، لافتا الى ان آلية تسجيل المتطوعين من الممكن ان يعلن عنها خلال عام ونصف من خلال حملة ترويجية كبيرة.
وتحدث الخاطر عن مشاركة اللجنة العليا وسائر المؤسسات في دولة قطر في برنامج الرصد والمراقبة في روسيا ٢٠١٨ الخاطر بهدف التعلم من تجارب الدول المستضيفة ونقل المعارف والخبرات والدروس المستفادة لاكساب الشباب خبرات جديدة.
وبين ان امر زيادة فرق المونديال الى 48 طرح بالكونجرس الا أن هناك خطا للتفاوض والنقاش بين قطر وفيفا لتطبيق الخيار الأفضل يما يضمن نجاح مونديال قطر.