اختتام مؤتمر تمكين الشباب "أمباور 2015"

alarab
محليات 14 مارس 2015 , 08:57م
الدوحة - قنا
اختتمت مساء اليوم فعاليات مؤتمر تمكين الشباب (أمباور 2015) الذي نظمته مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) للعام السابع على التوالي.

وتم في نهاية المؤتمر -الذي جمع أكثر من 450 شابا وشابة من 23 دولة- الإعلان عن فريق عمل خاص كوّنه الشباب تكمن مهمته في إعطاء المساحة لباقي شباب العالم ليصال أصواتهم المنادية ببناء "مجتمعات سلمية لتحقيق التنمية المستدامة".

واجتمع هذا الفريق المتكون من 20 من القادة الشباب في جلسة خاصة للخروج بتوصيات تتعلق بأجندة التنمية الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة ما بعد 2015 وبالأخص الأهداف المتعلقة بالشباب والتعليم ودعم وتعزيز مفهوم ومجهودات السلام.

وستكون هذه التوصيات اساسا لحملة دعم عالمية تسعى إلى خلق روابط وبناء جسور مع المنتديات والمؤتمرات والملتقيات الشبابية حول العالم بما في ذلك المؤتمر العالمي للشباب الذي تستضيفه الدوحة في سبتمبر 2015 وأعلنت عن تنظيمه مؤسسة روتا مؤخرا.

وجرى في ختام المؤتمر اليوم تكريم أندية روتا الفائزة؛ حيث قامت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح بن ناصر ال ثاني عضو مجلس ادارة مؤسسة روتا والسيد عيسى المناعي المدير التنفيذي للمؤسسة بتوزيع الجوائز على الاندية التي تعتبر احد اهم عناصر تمكين الشباب القطري وتأهيلهم والاستثمار في قدراتهم من خلال شبكة اندية تقود المبادرات المحلية.

وقد فاز بجائزة أفضل مشروع متكامل نادي "مجتمع واحد وعائلة واحدة"، وبجائزة أفضل فريق عمل نادي "قدام"، وجائزة افضل انجاز نادي "اعتمد على" التابع لمدرسة البيان المستقلة.

وفي كلمة ألقتها في ختام المؤتمر أكدت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني أن هذا الحدث أصبح من أكبر الملتقيات الشبابية بعد أن اقتصرت المشاركة فيه لأول مرة سنة 2009 على 100 مشارك.
 
وأضافت أن المؤتمر الشبابي أصبح بعد كل هذه السنوات منبرا لا يضاهى من أجل التغيير المنشود وذلك نتيجة لجهود الشباب المشارك والمبادرات الفاعلة التي يطلقوها وحازت على انتباه صناع القرار في العالم.

وأشارت إلى أن الأحداث في العالم وخاصة في المنطقة دفعت روتا للتفكير في كيفية الإسهام في تعزيز الأمن والرفاه والرخاء العالمي عن طريق منبر لتبادل المعارف والثقافات والأفكار وتحفيز الشباب ليلعبوا أدوارا ايجابية في مجتمعاتهم.

بدوره قال السيد عيسى المناعي ان مؤتمر أمباور كان ولا يزال من الشباب إلى الشباب وهو يهدف إلى دفع قدراتهم وتعزيزها للمضي قدما في إيجاد حلول للقضايا الملحة التي تمس مجتمعاتهم مثل السلام.

وأضاف أن شباب أمباور سيعملون على تشجيع أقرانهم في شتى أنحاء العالم ليكون لهم دور في إيصال رسالة السلام .

وكان اليوم الثالث والأخير من المؤتمر قد شهد العديد من الفعاليات منها زيارات ميدانية للشقب واللجنة العليا للمشارع والإرث، كما تم عرض فيلم روائي قصير من تأليف وإخراج الشابة سناء الأنصاري بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام وهو أول أفلام سناء وركزت فيه على اهمية سلامة الطريق.

ومن جانبها ألقت سحر الأنصاري عضو المجلس الاستشاري للشباب في روتا كلمة نوهت فيها بالشهرة العالمية التي اكتسبها مؤتمر أمباور بفضل الشباب.

وقالت لا يوجد حاليا ما يسمى بقادة المستقبل بل هناك قادة من الشباب ولذلك تم اختيار شعار السلام للنسخة السابعة للمؤتمر لإثبات أن الشباب قادرون على التعاون من أجل المستقبل ومن اجل مجتمعات سلمية.