

ألقى الفيفا نظرة على مجموعة من المواجهات المتوقعة التي قد نشاهد إحداها في 18 ديسمبر وبعد أن استمتع عشاق الساحرة المستديرة يوم الجمعة بمباريات حافلة بالإثارة والدراما في ربع نهائي كأس العالم قطر 2022
ويترقب العالم مباراتي نصف النهائي اللتين تجمعان المغرب مع فرنسا، والأرجنتين مع كرواتيا، فإن استاد لوسيل قد يشهد يوم الأحد المقبل صداماً من بين صدامات محتملة ستحسم هوية المتوج بأم البطولات.
وشهدت هذه النسخة الرائعة مجموعة من أعظم المفاجآت والقصص الفردية في تاريخ كأس العالم؛ بدءا من تعافي الأرجنتين من صدمة الخسارة أمام السعودية وبلوغها دور الأربعة، ومروراً بتسجيل جونسالو راموش في أول ظهور له في كأس العالم لأول ثلاثية في النهائيات منذ عام ١٩٩٠، ثم بحارس مرمى كرواتيا دومينيك ليفاكوفيتش الذي زرع خنجرًا في قلوب البرازيليين، الأمر الذي يؤكد أن نهائيات قطر كانت حافلة بالمفاجآت الكبيرة. ولهذا السبب نلقى نظرة على أربع مواجهات مثيرة محتملة في النهائي الكبير الذي سيقام الأسبوع المقبل
لم يتوقع الكثيرون أن يشهد نهائي روسيا ٢٠١٨ صداماً بين كرواتيا وفرنسا، كما توقع عدد أقل أن يتجدد الصدام في نهائي نسخة قطر ٢٠٢٢. ومع ذلك، فإن كرواتيا تسير على نفس الطريق الذي سارت عليه في نهائيات روسيا، حيث أثبتت قدرتها على مجاراة كل الخصوم والحفاظ على هدوئها في مرحلة خروج المغلوب
ولا شك أن منتخب المغرب قد وطّد نفسه كأحد أقوى منتخبات البطولة أيا كانت نتيجة مباراتيه المقبلتين.
لكن كتيبة وليد الركراكي – لما تتمتع به من شجاعة وقوة - لا تخشى أن تفصح عن هدفها بأن تحل محل فرنسا على عرش كأس العالم.
يحمل المغرب على عاتقه آمال قارة أفريقيا والعالم العربي. بعد ان تغلب على البرتغال في دور الثمانية، وأصبح المغرب أول منتخب من المنطقتين يبلغ نصف نهائي كأس العالم. وستكون الاحتفالات، إذا نظرنا إلى ردود الأفعال على فوز المغرب في دور الـ ١٦ على إسبانيا، طويلة وحماسية. ولك أن تتخيل ما قد يحدث إذا وصل أسود الأطلس إلى نهائي المحفل العالمي الكبير
والملك في مواجهة وريث عرشه. ميسي يمضي في مهمة ليكلل واحدة من أعظم المسيرات الكروية بالتتويج بكأس العالم الذي يتوق إليه منذ أن خاض منافسات البطولة لأول مرة قبل ١٦ عامًا.
شهدت نهائيات البرازيل ٢٠١٤ أكثر مرة اقترب فيها من رفع الكأس حين خسرت الأرجنتين المباراة النهائية بهدف سجله ماريو جوتزه، الذي أطلق عليه مدرب ألمانيا آنذاك يواخيم لوف لقب «الولد المعجزة»