تغييرات بالمخابرات العسكرية الجزائرية تطيح برئيس الجهاز

alarab
حول العالم 13 سبتمبر 2015 , 06:35م
وكالات
أقال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، رئيسَ جهاز المخابرات العسكرية، الفريق محمد مدين، بعد 25 سنة من شغله المنصب، وعين اللواء بشير طرطاق خلفا له.

وعُرف مدين، المشهور باسم توفيق، ببقائه مدة طويلة على رأس جهاز المخابرات، وبنفوذه القوي في سياسة البلاد.

وكان أحمد أويحيى - مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية - قد أعلن، السبت 12 من سبتمبر 2015، خلال مؤتمر صحافي، القبض على الجنرال حسان، المعروف بعبد القادر آيت واعراب، مسؤول مكافحة الإرهاب سابقا، وأحيل إلى القضاء، بعد أن وجهت له تهم "حيازة أسلحة" و"حجب معلومات" و"العصيان"، بحسب صحيفة الوطن.

جهاز المخابرات كان قد شهد مؤخراً حزمة من التغييرات، اعتبرها أويحيى نتيجة طبيعية لتراجع الإرهاب في البلاد، وعدم الحاجة لتدخل الجيش في المدن.

التغييرات شملت حل وحدة التنصت وفرقة التدخل الخاص، وتم توزيع جنودها على الوحدات الخاصة للجيش، كذلك ألحقت فرقة مكافحة الإرهاب التي كان يقودها الجنرال حسان بقيادة الأركان.

كما شملت التغييرات أيضاً إقالة اللواء عبد الحميد بن داود، مدير مكافحة التجسس، واللواء مولاي ملياني، قائد الحرس الجمهوري، واللواء مجدوب كحال مدير الأمن الرئاسي.

ج.ا   /أ.ع