أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام التي شاركت بتمويل فيلم "النبي" بأن الدورة الثانية من "مهرجان أجيال السينمائي" القادم ستشهد العرض الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط لفيلم "النبي" لجبران خليل جبران”، ضمن فعاليات حفل الختام الذي يقام في 6 ديسمبر 2014.
وقد حضرت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي العرض العالمي الأول للفيلم لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي يوم 6 سبتمبر برفقة الممثلة العالمية والمنتجة سلمى حايك-بينولت والممثلة الصوتية كويفانجينيه واليس والمخرج الخليجي الشهير للرسوم المتحركة "فريج" محمد سعيد حارب وهو واحد من ضمن التسع مخرجي هذا المشروع برفقة الفنانين الحائزين على جوائز عالمية من مختلف أنحاء العالم.
وتفاعل الحاضرون مع فصول فيلم الرسوم المتحركة التي أعادت شعر جبران خليل جبران إلى الحياة وذلك كان من خلال التصفيق الحار من الجمهور في مسرح رايرسون وردود الأفعال ألإيجابية للغاية من المشجعين وتعليقات تويتر.
وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "يعتبر كتاب ’النبي‘ لجبران خليل جبران من روائع الأدب العربي والذي يطرح مواضيع تهم مجتمعنا العربي وما في نفوس الناس أينما كانوا في العالم. ونحن فخورون بمشاركتنا كأحد ممولي هذا العمل الطموح بدءاً من المراحل الأولى لإعداده، لنقدم للعالم رؤية سينمائية استثنائية يسرنا للغاية أن يكون مهرجان أجيال السينمائي منطلقها الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط. لقد شكّل هذا الكتاب الاستثنائي منبعاً لإلهام القراء جيلاً بعد جيل، وكلّي ثقة بأن الفيلم الجديد سيساهم بدور محوري في التعريف به على نطاق أوسع".
وقالت الممثلة سلمى حايك بعد عرض الفيلم: لم اتوقع مطلقاّ أن يستمر الحضور بالتصفيق لمدة 20 دقيقة- كانت لحظة مذهلة، كانت هذه المرة الأولى مع الحضور وكان رد فعل الجمهور أكثر مما كنت أتوقع بكثير.
ومعلوم أن الدورة الثانية من "مهرجان أجيال السينمائي"، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام في شهر ديسمبر القادم، سيشهد العرض الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط لفيلم "النبي" وذلك ضمن فعاليات حفل الختام الذي يقام في 6 ديسمبر، علما أن الفيلم المقتبس عن الكتاب الشهير "النبي" لجبران خليل جبران يـالف من مشاهد تحريك أشرف عليها نخبة من ألمع المخرجين الحائزين على جوائز عالمية، ومن بينهم المخرج الخليجي المعروف محمد سعيد حارب.