

أعلنت الجامعة الوطنية الماليزية، عن افتتاح أول فروعها في قطر غدا الثلاثاء بمدنية لوسيل بحضور دولة السيد أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا وعدد من الوزراء من الدولة الصديقة.
وقال الدكتور هاشم السيد نائب رئيس مجلس الأمناء، إن الجامعة سوف تشكل إضافة نوعية في القطاع التعليمي الأكاديمي بالدولة وستلبي تطلعات سوق العمل والمجتمع ببرامج أكاديمية على مستوى البكالوريوس وتسهيلات أخرى في الدراسات العليا بما يخدم رؤية الدولة في تقديم تعليم جيد وراقٍ.

وأضاف السيد، في تصريح لـ «العرب»، أن الجامعة الوطنية الماليزية في قطر انعكاس لتعاون أكاديمي استثنائي بين قطر وماليزيا وخطوة جديدة لتعزيز التعاون في المجال التعليمي بين البلدين، معتبرا أن افتتاح دولة السيد أنور إبراهيم رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والتعليم والاستثمار في ماليزيا وسفيرها في الدوحة يؤكد الاهتمام الكبير بالمضي قدما لتوطيد الشراكة مع دولة قطر.
وأكد أن الجامعة الماليزية تحظى بمكانة راسخة وسمعة طيبة في مجال التميز الأكاديمي، وتمثل الأفضل في مجال التدريس والبحوث المعتمدة دوليا والمعترف بها من قبل مؤسسات الأعمال في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريسية من ذوي الكفاءة العالية وتوفير مستلزمات التعليم الضرورية كافة واعتماد طرق تدريس قائمة على تكنولوجيا المعلومات إلى جانب البرامج التدريبية وتطوير المنشآت والمختبرات، بما يتوافق مع أحدث التطورات والالتزام بمعايير الجودة العالمية، لإعداد خريجين مجهزين بالمعرفة والمهارات والدافع للقيادة، لضمان نجاحهم بأي منافسة في أسواق العمل المحلية والخارجية.
بخصوص برامج الجامعة والتقديم عليها، قال السيد، إن الجامعة تضم 5 برامج بكالوريوس في المحاسبة، وهندسة البرمجيات، وتكنولوجيا المعلومات، وعلوم الحاسب الآلي، والعلوم الاكتوارية، بالإضافة إلى برامج أخرى.
وأوضح أن التقديم في هذه البرامج مفتوح حاليا وأن الدراسة ستنطلق في أكتوبر المقبل بمبنى الجامعة، مؤكدا وجود خطة مستقبلية لإضافة تخصصات أخرى.
وأكد أن هيئة التدريس تضم نخبة من الأكاديميين ذوي الخبرة العالية والكفاءة في التدريس والخبرة الكبيرة في التخصصات التي يدرسونها، واعتماد أساليب تدريس حديثة ومتطورة تعتمد على إشراك الطالب في العملية التعليمية والبحثية، وتخصيص معامل للحاسوب مصممة بأسلوب علمي حديث يتناسب مع طبيعة التعليم في مجال الحاسوب وبما يحقق الفائدة لمستخدمي الحاسب الآلي.
وأشار إلى أن الجامعة تضم العديد من القاعات الدراسية وتجهيزها وتزويدها بكافة الوسائل التعليمية وأجهزة العرض الإلكترونية الحديثة، وتقدم برامج متنوعة على كافة المستويات الأكاديمية بما يلبي احتياجات سوق العمل ويساعد على فرص التوظيف.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمناء، أن الجامعة من أفضل الجامعات البحثية الرائدة في ماليزيا، وتوفر تعليما على مستوى عالمي معترف به في جميع أنحاء العالم، كما أنها احتلت المرتبة 129 في تصنيفات كيو إس للجامعات العالمية 2023، والمرتبة 30 في تصنيف كيو إس 2023 للجامعات الآسيوية لعام 2023.