تحطمت مروحية روسية من طراز "روبنسون 66"، أمريكية الصنع، أمس الأحد 12 فبراير، وعلى متنها 5 أشخاص في منطقة بحيرة "تيليتسك" الواقعة في جمهورية ألطاي الروسية.

وقالت وسائل إعلام روسية إن المروحية تحطمت في منطقة جبلية وعرة بحوض بحيرة "تيليتسك" أثناء تنفيذها رحلة سياحية، حيث كان على متنها نائب رئيس الوزراء السابق لجمهورية ألطاي، أناتولي بانخ.

ولم يتم العثور على المروحية بعد، حيث توجهت فرق إنقاذ مكونة من 130 شخصا إلى المكان الذي يعتقد أن المروحية تحطمت فيه.

وأوضح المكتب الإعلامي التابع لوزارة الطوارئ الروسية، أن المرحلة النشطة للعملية ستبدأ فجر اليوم الاثنين 13 فبراير.

وتابع: "حينما يصل رجال الإنقاذ إلى المكان سيتضح ما حصل للركاب".

وقال رئيس المديرية العامة لوزارة الطوارئ الروسية، إيغور بوكين إن نحو 240 كيلومترا تفصل أفراد الإنقاذ عن مكان السقوط المفترض، مشيرا إلى أن عمق البحيرة حيث سقطت المروحية يبلغ 280 مترا، وقام أحد ركاب المروحية بأخذ صورة، ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في مكان الاستراحة الذي سبق بقليل عملية التحطم.

وتدرس لجنة التحقيق عددا من الفرضيات وراء تحطم المروحية، وهي إما سوء الأحوال الجوية، أو خلل فني، أو خطأ ارتكبه قائد المروحية.