ترامب غادر واشنطن مصطحبا أخطر حقيبة في العالم

لوسيل

الدوحة - وكالات

بعد أعمال العنف التي طالت مبنى الكابيتول ، قام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بأول زيارة له خارج العاصمة واشنطن، مصطحبا معه الحقيبة النووية ، التي حذرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، من أن ترامب غير مؤهل لامتلاكها على حدّ وصفها.

واتصلت بيلوسي برئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، لتبحث معه سبل منع بقاء الحقيبة النووية مع ترامب، وأوضحت أنها ناقشت مع ميلي الاحتياطات الواجب اتخاذها لمنع الرئيس من القيام بأعمال عدائية أو شن ضربة نووية .

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، شوهدت عناصر من فريق عسكري، أمس الثلاثاء، وهم ينقلون الحقيبة الخطيرة، قبل مغادرة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته البيت الأبيض إلى تكساس.

وأشارت الصحيفة إلى أن وجود هوائي صغير مدمج فيها يدل على احتوائها لهاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية .
ومنذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962، رافقت الحقيبة النووية التي تعرف باسم كرة القدم النووية كل رؤساء الولايات المتحدة في حال مغادرتهم للبيت الأبيض، وهي عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوغراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية.

ويتناوب على حمل الحقيبة النووية خمسة جنود أميركيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن، ولديهم أوامر بإطلاق النار على أي شخص يحاول أخذها، وتوجد ثلاثة حقائب موزعة بين الرئيس ونائبه، بينما يتم حفظ النسخة الأخيرة في البيت الأبيض، لإصدار أوامر بإطلاق أسلحة نووية بأي وقت.

وقبل أيام، دعا وزير الدفاع الأميركي الأسبق ويليام بيري الرئيس المنتخب جو بايدن إلى إلغاء حصرية التحكم برموز إطلاق السلاح النووي، محذرا من أن رموز إطلاق الصواريخ النووية لا تزال بيد ترامب.