أعلن ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم اليوم عن انضمام عملاق الشحن الكوري الجنوبي "هيونداي ميرشانت مارين" إلى شبكته المتنامية، وذلك بوصول السفينة "هيونداي درايف" أكبر سفينة تدخل الميناء منذ بدء العمليات التشغيلية بطول 365.5 مترا وغاطس 15.5 مترا، وقدرة استعابية تبلغ 13154 حاوية نمطية.
وسيقوم الخط الملاحي الجديد بتسيير رحلة اسبوعية منتظمة إلى ميناء حمد من خلال خدمة الشحن كوريا الجنوبية- الشرق الأوسط (KME) التي تغطي موانئ رئيسية في آسيا من بينها مينائي كوانغ يانغ، وبوسان بكوريا الجنوبية، وموانئ نينغبو، وكاوهسيونغ، ويانتيان، وشيكو بالصين، وميناء سنغافورة، وميناء كلانغ بماليزيا وغيرهم.
وبالمناسبة قال الكابتن عبدالعزيز اليافعي مدير ميناء حمد: نحن سعداء بالإعلان عن بدء أحد أكبر الخطوط البحرية الآسيوية تسيير رحلات مباشرة إلى ميناء حمد مما سيعزز الخيارات المتاحة للعملاء ويوفر حلولا سريعة ومضمونة لشركات الاستيراد والتصدير العاملة بالسوق المحلية أو تلك المهتمة بالوصول إليه، حيث تتميز الخدمة الجديدة بفترات عبور تنافسية ستساهم في تقليص الوقت المستغرق لوصول البضائع وخفض التكلفة على مستخدمي الميناء.
وأضاف: يأتي هذا الإنجاز الهام في إطار خطة شاملة تنفذها مواني قطر تحت إشرف وزارة المواصلات والاتصالات لتوسيع شبكة الخطوط الملاحية المباشرة إلى ميناء حمد بما يدعم مكانة الميناء ويساهم في ضمان استقرار السوق المحلية من خلال الاستغناء عن الموانئ الوسيطة بنسبة 100%.
وأشار إلى أن رسو سفينة الحاويات "هيونداي درايف" التي تعد أكبر سفينة تدخل ميناء حمد بطول 365.5 مترا يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها الميناء بين الخطوط الملاحية العالمية وقدرته على استقبال أكبر وأحدث السفن بالعالم بفضل امكانياته الكبيرة والتكنولوجيا الحديثة التي تجعل منه أحد أكبر الموانئ في المنطقة وأكثرها ذكاء.
وقال اليافعي إن ميناء حمد حقق نجاحات هامة على مستوى عملياته خلال فترة قصيرة من تشغيله، موضحا أن الميناء استقبل خلال العام الماضي 2017 ما يصل إلى 1748 سفينة كما قام بمناولة حوالي 772.8 الف حاوية نمطية ونحو 1.16 مليون من البضائع العامة والسائبة، إضافة إلى نحو 606.4 الف رأس من الثروة الحيوانية وما يصل إلى 65 الف تقريبا من المعدات والسيارات.
هذا وتعد هيونداي ميرشانت مارين واحدة من أبرز 5 شركات في مجال النقل عبر المحيط الهادي، كما تصنف ضمن أبرز 10 شركات في مجال النقل في صناعة الشحن العالمية. وقد تأسست الشركة في عام 1976 وتملك أسطولا يتألف من أكثر من 130 سفينة حديثة ومتطورة يتم تشغيلها عبر أكثر من 60 خطا ملاحيا لأكثر من 100 ميناء حول العالم، حيث توفر الشركة من خلال هذه الخطوط شبكة خدمات متنوعة عالية المستوى.