"القطرية" توقع اتفاقية للرمز المشترك مع طيران صن - إير

alarab
اقتصاد 12 أكتوبر 2015 , 06:43م
قنا
وقعت الخطوط الجوية القطرية المصنفة اتفاقية لتسيير رحلات بالرمز المشترك، مع شركة الطيران الدانماركية "صن – إير".

وذكر بيان صحافي، صادر عن القطرية اليوم، أنه منذ الثامن من أكتوبر الحالي، بدأ طيران صن – إير والخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلات بالرمز المشترك بين بيلوند وآلبورغ وآرهوس، في شبه جزيرة يوتلاند غرب الدانمارك، إضافة إلى عدد من الوجهات الأوروبية، من بينها أوسلو وبروكسيل ومانشستر وميونخ. 

وأشار البيان إلى أنه من خلال هذه الشراكة الجديدة، ستتوفر لمسافري الخطوط الجوية القطرية خيارات أكثر للسفر من الدانمارك وإليها، كما ستتيح الاتفاقية روابط جوية جديدة ممتازة بين الدانمارك وعدد كبير من الوجهات السياحية والتجارية حول العالم، من بينها بالي وسنغافورة ومومباي وجوا وكوالالمبور وبانكوك وهانوي وشنغهاي وحيدر أباد ودكا. 

وفي هذا الإطار صرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بأن القطرية، ترى أمامها فرصاً كبيرة من خلال هذه الاتفاقية، إذ ستساعدها في الحفاظ على مستوى الخدمات التي تقدمها لمسافرينا وتطويرها.

وأضاف أن الخطوط الجوية القطرية تشهد توسعات هائلة حول العالم، وستسهم هذه الاتفاقية مع طيران صن – إير في تعزيز موقعها، وتوفير شبكة وجهات عالمية لا تضاهى.

ومن جانبه، أعرب السيد كريستيان تفيرجارد، المدير التجاري لطيران صن – إير عن سعادته لإضافة رمز الخطوط الجوية القطرية إلى رحلات شركته، وتوفير روابط جوية ممتازة لعملائها بين قواعدها الثلاث، في يوتلاند – بيلوند وآرهوس وآلبورغ – ومقر الخطوط الجوية القطرية في الدوحة. 

كما أبدى ثقته بأن عملاء طيران صن – إير سيقدرون شبكة الوجهات العالمية التي ستوفر لهم - عبر الدوحة - إضافة إلى الخدمات الرائعة التي ستتوفر لهم على متن رحلات الخطوط الجوية القطرية، التي تشابه الخدمات التي يقدمها طيران صن – إير.

وتستهدف شركة طيران صن – إير قطاع المسافرين من رجال الأعمال. وتوفر الشركة لمسافريها أعلى مستوى من الخدمات والسلامة والجودة، من خلال طاقم موظفيها البالغ عددهم 200 موظف، الذين يمتازون بالمهنية والمرونة.

وشهدت الخطوط الجوية القطرية منذ انطلاق عملياتها، قبل 18 عاماً، نمواً متسارعاً، حيث تسيّر اليوم أسطولاً حديثاً مكوناً من 166 طائرة إلى 152 وجهة رئيسة للسياحة والأعمال في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين.

أ.س /أ.ع