يسعى المنتخب القطري لكرة القدم لتحقيق فوزه الخامس على التوالي، والاقتراب خطوة إضافية من التأهل؛ عندما يستضيف نظيره المالديفي غدا الثلاثاء، في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2018 بروسيا، وكأس آسيا 2019 بالإمارات.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلعب بوتان مع هونج كونج، وتتصدر قطر الترتيب برصيد 12 نقطة، تليها هونج كونج والصين، ولكل منهما 7 نقاط، ثم المالديف برصيد 3 نقاط، وتأتي بوتان أخيرة من دون رصيد.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثماني في هذا الدور (الدور الثاني) إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث الأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.

أما المنتخبات الـ24 المتبقية في ختام الدور الثاني، فتشارك في تصفيات نهائية خاصة بكأس آسيا على 11 مقعدا في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، إذ تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا.

ويمر المنتخب القطري بفترة رائعة بعد فوزه الثمين على منافسه الصيني الأقوى في المجموعة، الخميس الماضي 1-صفر، وهو ما عزز صدارته للمجموعة.

ويبدو المنتخب القطري حذرا قبل المباراة؛ إذ رفض مدربه الأوروجواياني كارينيو "الإفراط في التفاؤل"، ورفض أيضا الاستهتار بمنتخب المالديف، بل رأَى مباراة الغد "الأصعب في التصفيات"، وطالب لاعبيه بغلق ملف الصين والتركيز في الخطوة الجديدة.

ومن المؤكد أن كارينيو سيعمل على زيادة مهاجميه في هذه المباراة، لتفادي المعاناة التي واجهها في الذهاب والتفوق على الأسلوب الدفاعي الذي من المتوقع أن يلجأ إليه البلغاري فيليزار بوبوف، مدرب المالديف، كما فعل في المباراة الأولى، وكاد ينجح في الحصول على تعادل بطعم الفوز.

واكتملت صفوف المنتخب القطري بعودة خلفان إبراهيم صانع اللعب، والمرشح بقوة للمشاركة في المباراة، بعد شفائه تماما من الإصابة، كذلك قلب الدفاع إبراهيم ماجد، بجانب العناصر الرئيسة كحارس المرمى كلود أمين، وكريم بوضيف، وحسن الهيدوس، وبوعلام خوخي في الوسط، ورأس الحربة سيباستيان سوريا.

وكانت المالديف قد فازت على بوتان 4-3 في الجولة الماضية.

أ.س   /أ.ع