شرطة الاحتلال تعتقل يهوداً متطرفين أضرموا النار في كنيسة "الخبز والسمك" الأثرية

alarab
حول العالم 12 يوليو 2015 , 11:51ص
رويترز
أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد أنها اعتقلت عدة مشبوهين يهود لتورطهم بإضرام النار في كنيسة الطابغة الأثرية-المعروفة بأنها كنيسة "الخبز والسمك" قرب بحيرة طبرية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان "اعتقل عدد من المشتبه فيهم اليهود لحرق هذه الكنيسة، وقررت محكمة الصلح في الناصرة تمديد اعتقالهم".

وبحسب الشرطة فإن المحكمة فرضت حظر نشر هوية ودوافع المشتبه فيهم الذين اعتقلوا ليل السبت الأحد على يد وحدة خاصة من الشرطة مسؤولة عن مكافحة الجرائم القومية.

من جهتها أكدت منظمة "حونينو" الحقوقية المتطرفة اليهودية التي تقول إنها "تدافع عن الإسرائيليين في وجه الاعتداءات العربية" إن المحكمة منعت "ثلاثة شبان يهود معتقلين من لقاء محاميهم".

وفي 18 من يونيو الماضي، أضرمت النيران في الكنيسة الأثرية الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا شمال القدس مخلفة أضرارا جسيمة حيث عثر على كتابات بالعبرية تنادي بالقضاء على "الوثنيين".

وسارعت الشرطة الإسرائيلية بعد ذلك إلى اعتقال 16 مستوطنا شابا، عشرة منهم من مستوطنة يتسهار التي تعد معقلا للمتطرفين قرب نابلس. ثم قامت بإطلاق سراحهم دون توجيه أي اتهامات.

كان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد نددا بالهجوم.

وتسمى كنيسة الطابغة التابعة للكنيسة الكاثوليكية كذلك بكنيسة "الخبز والسمك" إذ شيدت إحياء لذكرى معجزة "السيد المسيح" المذكورة في الإنجيل وقام فيها بتكثير الخبز والسمك لإطعام الفقراء.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.