أشاد سعادة السيد يعقوب الصايغ وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت باستضافة دولة قطر لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، مشيرا إلى أن أهمية المؤتمر تأتي من المشاركة الواسعة فيه، حيث إن وفودا لحوالي 110 دول منهم وزراء ومسؤولون يحضرون المؤتمر.
وأوضح سعادة الوزير الصايغ، في تصريح للصحفيين عقب الجلسة الافتتاحية، أن أهمية المؤتمر تنبع أيضا من كون أن الكل يعلم تماما مخاطر الجريمة، مما يحتم على المجتمع الدولي أن يتعاضد وينسق الجهود وتكون لديه رؤى واضحة لمكافحتها، خاصة الجريمة المنظمة.
وقال " إن المشاركة الكبيرة والتمثيل الواسع لدولة الكويت في هذا المؤتمر تأتي بهدف الاستفادة وتقديم الرؤى والمقترحات والمساهمة في هذا المحفل الدولي الهام ، ولتقديم ما تراه من خبرتها في هذا المجال والاستفادة أيضا من خبرات الآخرين".
وأشار إلى مساهمة الكويت في هذا المؤتمر، ومساهمتها أيضا من خلال جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن خلال علاقاتها مع الدول، مبينا أن هذه المساهمات تربطها مواثيق واتفاقيات ثنائية ومذكرات تفاهم حسب كل مشاركة ووفقا لعضوية الكويت في تلك الهيئات أو المنظمات.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول رؤيته لعقد أول منتدى للشباب قبل انطلاق مؤتمرات الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، نوه سعادة الوزير الصايغ بهذه المبادرة التي تؤكد علم ووعي قطر التام بالدور المستقبلي والريادي للشباب، لافتا إلى أن الكويت تهتم كثيرا بشبابها الذين يساهمون مساهمة حقيقية في أغلب اللجان الخاصة بمجلس الوزراء واللجان الوزارية الأخرى.
وأضاف " أنه لا يخلو مجتمع من دور بارز للشباب وحيويته وأفكاره لأن الأفكار الشبابية نيرة وجديدة وتقدم ما قد لا يفهمه الجيل الحالي أو السابق".
وبشأن استعداد دولة الكويت لدعم مبادرة قطر الرامية إلى إنقاذ جيل من الأطفال والشباب النازحين واللاجئين على المستوى الإقليمي، وذلك بتأسيس صندوق يخصص للتعليم والتطوير المهني لصالح النازحين واللاجئين ضحايا الصراعات القائمة في منطقة الشرق الأوسط ، قال سعادته " إن لدى الكويت تواصلا مع أشقائها في قطر وفي دول مجلس التعاون الخليجي".. مؤكدا أن المبادرة القطرية جيدة ولا يمكن لأحد أن يغفل عنها لكن يبقى التنسيق مع الأشقاء في قطر حول إطار كيفية المشاركة.