

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي، أسماء الفائزين بجوائز دورتها الخامسة عشرة، والذين سيتم تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة في الثاني من شهر مارس المقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، اليوم، واستعرض خلاله السيد علي عبدالله البوعينين القائم بمهام الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، أسماء الفائزين وعددهم 72 فائزا وفائزة من إجمالي 267 متقدما لنيلها، إضافة الى الميداليات التي حصدوها في كل فئة من فئاتها المختلفة.
وتشمل هذه الفئات: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وللمرحلة الإعدادية وطلبة الشهادة الثانوية، وخريجي الجامعات، وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه، إضافة لجائزة المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز.
وقال البوعينين إن النتائج أظهرت فوز 16 طالبا متميزا من أصل 41 طالبا مشاركا في فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، بينما فاز في فئة الطالب المتميز للمرحلة الاعدادية 4 طلاب من أصل 13 مشاركا، وفي فئة الطالب المتميز للشهادة الثانوية فاز 12 طالبا من أصل 31 مشاركا.
أما في فئة الطالب الجامعي المتميز ففاز 30 طالبا وطالبة من أصل 80 مشاركا مرشحا للمنافسة. كما فاز بحث علمي واحد متميز للمرحلة الثانوية من أصل 16 بحثا مشاركا.
وفي فئة المعلم المتميز فاز 5 معلمين من أصل 12 معلما مشاركا، في حين فاز اثنان من أصل 47 مشاركا متنافسا في فئة حملة شهادة الماجستير، وفاز دكتور واحد فقط من أصل 24 مشاركا متنافسا للفوز بالجائزة، بينما فازت مدرسة واحدة من أصل 3 مدارس تقدمت للمنافسة في فئة المدرسة المتميزة .
وأوضح البوعينين أنه تم إجراء بعض التعديلات على جائزة التميز العلمي لهذا العام من أهمها توسيع قاعدة المشاركة لطلبة التعليم العام، والسماح للطلاب القطريين ممن يدرسون بالخارج بتقديم طلبات الترشح للجائزة، مؤكدا أن كل تطوير يلحق الجائزة هدفه تذليل كافة الصعوبات على الراغبين في المنافسة، من أجل اكتشاف الطاقات الفردية والمؤسسية لدى المتنافسين، وتوجيههم نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.
وأشار إلى أن جائزة التميز العلمي تتضمن برنامجا بعنوان /سفراء التميز/، يتم من خلاله التدريب حسب الخطة التي أعدت، وقد أثبت دوره الإيجابي والفعال في توعية ودعم وتحفيز الطلبة المتميزين الراغبين في الترشح للجائزة.
وشدد على أن جائزة التميز العلمي أصبحت رمزا تنافسيا عريقا بين أبناء قطر، وأصبح القطريون والقطريات الباحثون والمتفوقون علميا يتسارعون للمشاركة فيها، ليبرز منهم المميزون والمبدعون والمبتكرون من كافة الفئات والأعمار، متمنيا ان يحافظ جميع المكرمين والمتميزين لهذا العام على تميزهم، وان يستمروا في عطائهم وبذل أقصى جهدهم بالعمل على إثبات ما تجود به نفوسهم المعطاءة لترك بصمات فريدة ومتميزة في مستقبلهم.
واستعرض القائم بمهام الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، جهود اللجنة المنظمة في مختلف مراحل الجائزة، لهذه الدورة رغم جائحة كورونا / كوفيد-19/، وما نظمته من ورش عمل إلكترونيا للتعريف بالجائزة عبر برنامج /تيمز/، ما أدى إلى زيادة الإقبال على فئة الطالب الجامعي حتى وصل /80/ مرشحا، وهو أكبر عدد بلغته هذه الفئة على مدى سنوات الجائزة.
من جهته، نوه السيد عمر ثابت اليافعي عضو اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، بالمشاركة الواسعة في هذه النسخة من الجائزة، مؤكدا أهمية التنافس من أجل التميز لخدمة الوطن، وأنه في مجال العلم بمثابة تشجيع لقيمة التميز، وهو ما جعل ثقافة التميز منتشرة في أوساط الشباب والمجتمع العلمي في قطر.
وتناول اليافعي أهداف ومراحل الدورة الحالية من الجائزة، ورحلتها على مدى السنوات الماضية منذ انطلاقتها، ومشاركة المتميزين والمبدعين فيها من أبناء دولة قطر، وتطورها من 5 و6 فئات الى 9 حاليا.
كما تحدثت السيدة عائشة عيد السليطي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، عن أهمية الجائزة ودور المتميزين واستفادة الوطن منهم كل في موقعه، ودور سفراء التميز ونقل خبراتهم وتشجيعهم لغيرهم من الراغبين والمتحمسين للتميز، ومشاركاتهم في المحافل الدولية في هذا الصدد.
يشار إلى أن جائزة التميز العلمي تهدف إلى تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين تلك الجهات في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.
ومن شأن هذه الجائزة الاسهام في تعزيز الابداع والتميز في المجتمع القطري، وتعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، وهي جائزة يكرم بها المتميزون علميا في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وإيجاد التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.