أعلنت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر عن استضافة المؤتمر الدولي الثامن لريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير، والذي سيُعقد في الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2025 تحت شعار: التقنيات المتقدمة لتعزيز اقتصادات مرنة . سيجمع المؤتمر أكثر من 600 باحث وخبير في مجال الأعمال وصناع قرار من أكثر من 50 دولة لمناقشة الدور المحوري للتقنيات الناشئة في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل.
يُركز المؤتمر على الأثر التحولي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، والحوسبة الكمية، والروبوتات، والنماذج الرقمية التوأمية، والتحليلات المتقدمة في إعادة تشكيل نماذج الأعمال والحوكمة والتأثيرات الاجتماعية. سيناقش المؤتمر هذه المواضيع من خلال 17 مسارًا علميًا، و7 محاضرات رئيسية، و7 جلسات نقاشية، و96 جلسة أكاديمية، ما يجعله من أبرز الفعاليات الأكاديمية في المنطقة.
يُعد ملتقى الأعمال المقرر عقده في 9 نوفمبر 2025 من الفعاليات البارزة في المؤتمر، حيث يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجامعات وقطاع الأعمال والجهات الحكومية، من خلال جلسات حوارية تتناول التمويل الرقمي، الحوكمة الرقمية، الزراعة المستدامة، الرعاية الصحية، والتعليم. كما يستضيف المؤتمر الندوة العلمية للدكتوراه التي توفر منصة لتأهيل الباحثين الناشئين وإعداد جيل جديد من القادة الأكاديميين.
وفي هذا السياق، أكدت الأستاذة الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد ورئيسة المؤتمر، على أهمية المؤتمر في ربط البحث العلمي بالواقع العملي، قائلة المؤتمر ليس مجرد مؤتمر أكاديمي، بل منصة لتحويل المعرفة إلى حلول عملية. ومن خلال ربط الخبرات العالمية بمنظومة الابتكار في قطر، نسعى لتوليد حلول تعزز الاقتصادات المرنة، مع الالتزام بالاستدامة والشمولية .
من جانبه، شدد الدكتور لانور شرف الدين، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، على الطابع التعاوني للحدث، قائلًا: مهمتنا هي جمع الأكاديميين وأصحاب القرار ورواد الصناعة لضمان أن تتحول التقنيات المستقبلية إلى أثر ملموس على أرض الواقع .
وبدوره، صرّح السيد ثاني علي المالكي، رئيس خدمات الشركات في أريدُ قطر، قائلًا: بصفتنا الراعي الرسمي للاتصالات لمؤتمر ESI 2025، تعتز أريدُ بدعم منصة تجمع خبراء عالميين للتعاون وتبادل المعرفة واستكشاف الدور المحوري للتقنيات الرائدة. إنَّ هذه الشراكة تعكس التزامنا بتمكين منظومة الابتكار في قطر، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 .
وبهذه المناسبة، أكد السيد علي بوشرباك المنصوري، المدير العام المكلف بغرفة قطر، أن الغرفة تفخر بدعمها المتواصل لريادة الأعمال، وحرصها على أن تكون شريكًا استراتيجيًا في المؤتمر الدولي الثامن لريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير تحت عنوان التقنيات المتقدمة لتعزيز اقتصادات مرنة ، والذي تنظمه جامعة قطر، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يشكل منصة مهمة لتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع، ويتيح فرصًا واسعة لتبادل الخبرات والتجارب بين رواد الأعمال والأكاديميين وصناع القرار.
وأشار إلى أن الغرفة تولي اهتمامًا خاصًا بملتقى الأعمال الذي يأتي ضمن فعاليات المؤتمر ويهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجامعات وقطاع الأعمال والجهات الحكومية، لما له من أثر إيجابي في تطوير بيئة الأعمال الوطنية، ودعم الكفاءات الشبابية، وتحفيز الابتكار في القطاع الخاص.
وأكد المنصوري حرص غرفة قطر على تعزيز التعاون المثمر مع كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، عبر تنظيم الفعاليات المشتركة التي تسهم في تمكين القطاع الخاص، وتدعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة لدولة قطر.
وسيشهد المؤتمر عرض 492 ورقة بحثية مقبولة، إلى جانب 4 أعداد خاصة في مجلات علمية، و 5 فرص للنشر، ليكون بذلك منصة محورية للبحوث الرائدة والحلول التطبيقية. وسيُختتم المؤتمر بحفل لتكريم أفضل الأبحاث التي عكست التميز والابتكار في موضوعاته.
ويحظى المؤتمر بدعم شبكة مميزة من الرعاة، منهم (QNB) الراعي الذهبي، الذي يؤمن بأن الابتكار هو المحرك الرئيسي للتقدم المستدام، ومن خلال دعمه لمبادرات مثل مؤتمر ريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير، فهو يؤكد التزامه بتمكين الأفكار والتقنيات التي تسهم في بناء مستقبل أكثر مرونة وشمولية.
بينما تشمل قائمة الرعاة البرونزيين كلٌ من الخطوط الجوية القطرية، وبنك قطر للتنمية (QDB)، ودولفين للطاقة المحدودة. وتساهم شركة أُريدُ كـ الراعي الرسمي للاتصالات. كما يستفيد المؤتمر من دعم مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من بينهم: غرفة قطر، والمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، ومعهد التخطيط القومي بجمهورية مصر العربية، والشبكة العالمية لكليات إدارة الأعمال (GBSN).
وتعرب كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر عن خالص شكرها وتقديرها لجميع الرعاة والشركاء على التزامهم بدعم البحث والابتكار وتعزيز الأثر المجتمعي عبر مؤتمر ريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير.
قطر للسياحة والهيئة السعودية للسياحة توقعان مذكرة تفاهم في مجال الترويج والتسويق السياحي
