إسرائيل تضرب وسط بيروت لاستهداف قيادي بحزب الله

alarab
حول العالم 11 أكتوبر 2024 , 01:21ص
عواصم - وكالات - العرب


أثارت ضربات إسرائيلية على لبنان الغضب الأوروبي والأممي، واتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أمس، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها.
وأعلن مصدر أمني لبناني لرويترز إن إسرائيل ضربت وسط بيروت في وقت متأخر من مساء أمس، لاستهداف شخصية بارزة واحدة على الأقل في حزب.
ولم يتضح من المستهدف، وأصابت الضربة حيا لم يتعرض للقصف من قبل ويقع بعيدا عن الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية، بأن غارتين إسرائيليتين طالتا، مساء أمس، حيين سكنيين في بيروت، في ثالث استهداف من نوعه لقلب العاصمة اللبنانية منذ تصاعد وتيرة العدوان على لبنان، وقالت مصادر طبية: «قتل 11 شخصا وأصيب 48 آخرون بجروح، في حصيلة أولية جراء الغارتين على بيروت أمس.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام «شن العدو الإسرائيلي غارة في بيروت، استهدفت مبنى بالقرب من مجمع خاتم الأنبياء في النويري، إضافة إلى غارة أخرى في منطقة رأس النبع بالقرب من مبنى العاملية». ووقعت الغارة في منطقتين سكنيتين مكتظتين.
ومن جانبه أعلن حزب الله، أن مقاتليه دمّروا «دبابة اسرائيلية أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة». وفي أوروبا أعلنت كل من باريس وروما عزمهما عقد اجتماع للدول الأوروبية المساهمة في ال (يونيفيل). وسيعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو الأسبوع المقبل في موعد لم يتمّ تحديده بعد، وتقرّر الاجتماع خلال اتصال هاتفي بين وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو ووزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو.
وقال وزير الدفاع الإيطالي: إطلاق إسرائيل النار على قواعد اليونيفيل أمر غير مقبول على الإطلاق ويخالف القانون الدولي بشكل واضح واستدعى كروسيتو السفير الإسرائيلي في روما، على خلفية الهجوم الإسرائيلي.
وذكر اليونيفيل في بيان «أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار باتجاه برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر» وتسبّبت في جرح الجنديين.
وأشار بيان اليونيفيل إلى أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار أيضا على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، «فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات». وأضاف أن جنودا إسرائيليين «أطلقوا النار عمدا» الأربعاء على كاميرات في محيط الموقع وأصابوها وعلى «نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة... في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية (إسرائيل والأمم المتحدة ولبنان) المنتظمة قبل بدء النزاع، ما أدّى إلى تضرّر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال». وذكّرت اليونيفيل في بيانها «الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات».