السيلية يدخل نفق الموسم الماضي

alarab
رياضة 11 سبتمبر 2022 , 12:35ص
أحمد طارق

يمر الفريق الأول لكرة القدم بنادي السيلية بموقف مشابه تماماً للذي مر عليه الموسم الماضي من خلال المعاناة في تحقيق النتائج الإيجابية، حيث انه وعقب 6 جولات خاضها الفريق لم يحقق سوى فوز وحيد على الشمال في الجولة الثانية بهدفين مقابل هدف، عدا ذلك تلقى 5 خسائر من الغرافة بهدفين مقابل هدف وبالنتيجة ذاتها من نادي قطر والسد وخسارة بهدف من أم صلال وأخيراً خسارة من العربي بخمسة أهداف مقابل هدف. «الشواهين» مطالب بالاستفاقة سريعاً ان اراد البقاء والاستمرار في دوري الكبار، وفي الموسم الماضي كان السيلية في المركز الأخير اغلب فترات الموسم ولكن انتصاره الأخير على الغرافة نشله من الهبوط وخاض الفاصلة والتي فاز بها بصعوبة على الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليحقق السيلية معجزة حقيقة بالفعل بالبقاء ضمن الكبار والجميع توقع أن يكون هناك تدارك للأخطاء في الموسم الحالي وعدم تكرارها لعدم الوقوع في نفس الفخ ولكن نفس الأمر تكرر والمعاناة مستمرة، كما أن اللاعبين المحترفين لهم دور في تراجع النتائج نظراً لعدم تقديمهم المستوى المأمول في المباريات ولم يقدموا البصمة المنتظرة منهم، سواء اليوناني فيتفا والأرجنتيني سيرجيو والسويدي كارلوس والتونسي بلال سعيداني مع العلم أن العراقي مهند علي اصيب بقطع في الرباط الصليبي في مباراة الشمال خلال الجولة الثانية، كما أن تواضع مستوى المواطنين يؤدي لهذه النتائج أيضا خاصة أن الموسم الحالي لم يشهد أي تدعيمات للاعبين المحليين سوى بالتعاقد مع سعيد الحاج مدافع الغرافة. العودة للطريق الصحيح امر مهم للشواهين خاصة أن هذا الموسم مختلف عن العام الماضي نظراً لهبوط فريقين مباشرة إلى دوري الدرجة الثانية بجانب أن صاحب المركز العاشر سيخوض الفاصلة ولذلك الجميع يعلم أن الأمر ليس بالسهل ويجب على الكل الوقوف على الأخطاء ومحاولة معالجتها، أما في ما يتعلق بالجهاز الفني بقيادة التونسي سامي الطرابلسي فهو لا يلام بالصورة الكبيرة على النتائج، فكثير من الأحيان نشاهد رعونة من الخط الهجومي أو من خطوط أخرى تكلف الفريق فقدان النقاط، من ضمنها ركلة الجزاء المهدرة من فيتفا أمام السد في المباراة قبل الماضية، وهذا الأمر لا يتحمله الجهاز الفني.
الفريق في المباريات القادمة وبداية من الدحيل مطالب بتصحيح الصورة خاصة أن المنافسة مع الفريق في قاع الدوري به منافسة قوية ولذلك لو استمر السيلية على هذا الوضع سيكون مصيره الهبوط للدرجة الثانية في امر لا يتمناه مجلس الإدارة، ولعل فترة التوقف التي سيقف بها الدوري عقب الجولة السابعة هي فرصة ذهبية للجهاز الفني للوقوف على الاخطاء وتصحيحها بالصورة المناسبة.