اتفاقية بين قطر للطاقة و«إينوك»

alarab
اقتصاد 11 يوليو 2023 , 01:50ص
الدوحة - العرب

أعلنت قطر للطاقة توقيع اتفاقية طويلة الأمد لتوريد المكثفات لصالح مجموعة اينوك، الشركة الرائدة والمتكاملة في مجال النفط والغاز في دبي.
ووقع الاتفاقية كل من قطر للطاقة، بالنيابة عن شركة قطر للبترول لبيع المنتجات البترولية المحدودة، وشركة اينوك للإمداد والتجارة المحدودة، التابعة لمجموعة اينوك. وبموجب الاتفاقية، التي تبلغ مدتها عشرة أعوام، سيتم تزويد اينوك بما يصل إلى 120 مليون برميل من المكثفات اعتباراً من شهر يوليو 2023.
وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: «سعدنا بتوقيع هذه الاتفاقية طويلة الأمد لبيع المكثفات، وهو ما سيعزز من علاقة قطر للطاقة مع شركة بترول الإمارات الوطنية التي تعود إلى عام 2008. ونحن نتطلع إلى البناء على علاقة العمل التاريخية هذه وعلى الثقة في صادرات دولة قطر من المكثفات التي تساهم في تعزيز النمو والتنمية التي يطمح إليها شركاؤنا».
بدوره، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: «يسعدنا توقيع هذه الشراكة طويلة الأمد مع قطر للطاقة والتي ستسهم في تعزيز التعاون بين المؤسستين، الأمر الذي من شأنه تأكيد التزامنا بتزويد عملائنا والأطراف المعنية بقيمة استثنائية سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو في مختلف أنحاء المنطقة والعالم».
وأضاف الفلاسي: «انطلاقاً من دورنا كشركة رائدة في مجال الطاقة المتكاملة، تدرك مجموعة اينوك الدور الهام الذي تضطلع فيه وتسهم من خلاله بالنجاحات المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع الهيئات الحكومية في جميع أنحاء العالم». وتلقي هذه الاتفاقية الضوء على استراتيجية قطر للطاقة المتعلقة بعمليات البيع المباشر للمستخدمين النهائيين وببناء علاقات تجارية وتعاون استراتيجيين.
وتسمح شروط الاتفاقية للأطراف بزيادة أحجام المكثفات المشمولة في العقد، حيث من المتوقع أن يتم تصدير كميات إضافية من المكثفات من دولة قطر بمجرد بدء الإنتاج من مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي والجنوبي.
قطر للطاقة هي «شريكك في تحول الطاقة»، وبهذا فهي تلتزم ببناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً من خلال المساهمة في تلبية احتياجات اليوم من الطاقة، مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والالتزام بأعلى معايير التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة.