%18 نمو حجم التبادل التجاري مع برلين 2016
اقتصاد
11 مايو 2017 , 12:00ص
نور الحملي
وقع كل من غرفة قطر والمكتب الألماني للصناعة والتجارة في قطر «AHK» مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما، وذلك على هامش اللقاء الذي نظمته الغرفة أمس مع أعضاء الوفد التجاري الألماني، وذلك بمقر الغرفة.
حضر اللقاء محمد بن أحمد بن طوار، نائب رئيس الغرفة، وفيليكس نوجارت، ممثل المكتب الألماني للصناعة والتجارة، وبيتر زيجلر، من السفارة الألمانية لدى دولة قطر، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأصحاب الأعمال القطريين والألمان. وقال محمد بن أحمد بن طوار، خلال كلمته الترحيبية أمام الوفد، إن دولة قطر وجمهورية ألمانيا تربطهما علاقات سياسية واقتصادية متميزة، وذلك بفضل التفاهم والزيارات المتبادلة على مستوى القيادة ومسؤولي البلدين، منوهاً بأنهما خلال الأعوام القليلة الماضية نجحتا في تعميق علاقات التعاون بينهما في كافة المجالات والقطاعات.
علاقات قديمة
وأشار بن طوار إلى أنه منذ أربع أعوام احتفل الجانبان بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الثنائية بينهما، كما أن حجم التبادل التجاري عام 2015 بلغ 2.5 مليار ريال، وأن العام الجاري هو عام التبادل الثقافي الألماني القطري، الذي يحمل عنوان «الموسم الألماني». وأثنى نائب رئيس غرفة قطر على التجربة الاقتصادية الألمانية، واصفاً إياها بالرائدة، مؤكداً حرص دولة قطر على الاستفادة من التقدم التكنولوجي الألماني في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإنشاء المصانع وتوليد الطاقة والبنية التحتية والمواصلات، مشيراً في الوقت ذاته إلى المشاريع الكبرى التي تنفذها الدولة لتطوير البنية التحتية وتجهيزاً لمونديال 2022.
فرص
ودعا بن طوار الشركات القطرية والألمانية إلى بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، والدخول في شراكات فاعلة تعود بالفائدة على اقتصادهما. وقال نائب رئيس غرفة قطر إن هناك العشرات من الشركات الألمانية العاملة في قطر في مجالات تطوير الطرق والمواصلات والتجارة والخدمات والبنية التحتية، داعياً الشركات الألمانية إلى زيادة أعمالها في قطر، وإبرام الشراكات مع نظيراتها القطرية.
وحول الاستثمارات القطرية في ألمانيا، قال بن طوار إن هناك استثمارات كثيرة، لافتاً إلى الاستثمارات في شركة فولكس فاجن وبنك دويتشه وسيمنز وغيرها، معرباً عن ترحيب غرفة قطر ودعمها لإنشاء شركات ومشاريع بين الشركات القطرية والألمانية.
من جانبه قدم بيتر زيلجر من السفارة الألمانية في الدوحة الشكر لغرفة قطر على هذه الاستضافة، مشيراً إلى أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الألماني، مشيداً بالتطور الذي تحققه دولة قطر على المستوى الاقتصادي في ظل مشاريعها الكبرى لتنمية البنية التحتية والتحضير لمونديال 2022 وفق رؤيتها الوطنية 2030.
علاقات
من جهته، قال فيليكس نوجارت ممثل المكتب الألماني للصناعة والتجارة، إن العلاقات بين البلدين قوية، واصفاً حجم التبادل التجاري بالإنجاز الحقيقي، الذي حقق خلال العامين 2015 - 2016 نمواً نسبته %18.
وأكد نوجارت أن هناك إمكانيات كبيرة لدى البلدين وقطاعات واعدة للاستثمار فيها مثل التعليم والتكنولوجيا والصناعة، التي يمكن للجانبين التعاون فيها.
وقدم أحمد عادل من غرفة قطر عرضاً توضيحياً عن كيفية إقامة الأعمال في دولة قطر، وألقى الضوء على أهم المحفزات والمميزات للاستثمار في قطر وأهم القطاعات الواعدة.