أشتون كارتر: عمليات التفتيش مهمة للاتفاق النووي الإيراني
حول العالم
11 أبريل 2015 , 10:13ص
رويترز
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن أي اتفاق نووي مع إيران لابد أن يتضمن تفتيش مواقعها العسكرية وهو موقف يتناقض مع تصريحات أدلى بها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله خامنئي.
وفي مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" قال كارتر إن الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض بشأنه بين الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى وإيران لابد أن يتضمن سبل التحقق من امتثال إيران.
وتابع "لا يمكن أن يعتمد على الثقة،لابد أن يتضمن بنودا كافية لعمليات التفتيش".
وأضاف أن عمليات التفتيش لابد"بالتأكيد" أن تشمل المواقع العسكرية.
وقد تم التوصل لاتفاق مبدئي الأسبوع الماضي للحد من البرنامج النووي الإيراني لضمان عدم تمكنها من صنع قنبلة، ويواجه التوصل لاتفاق نهائي مهلة نهائية في 30 يونيو ويبدو أن قضية التفتيش هي إحدى العقبات الرئيسية .
واستبعد خامنئي يوم الخميس أي "إجراءات مراقبة استثنائية" بشأن أنشطة إيران النووية وقال إنه لا يمكن تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية.
وقال "تقرير حقائق" أمريكي صدر بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في سويسرا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون على اطلاع منتظم على كل الأنشطة النووية الإيرانية.
وأكد أيضا كارتر الذي أجريت معه المقابلة في كوريا الجنوبية أن الولايات المتحدة تملك قنبلة تقليدية مصممة لتدمير الأهداف التي تقع على عمق تحت الأرض وتملك إيران منشأة نووية تحت الأرض في فوردو.
لكنه قال إن اللجوء للخيار العسكري لن يؤدى إلا إلى انتكاس برنامج طهران النووي عاما واحدا، وأشار إلى أن هذه هي تقريبا نفس الفترة الزمنية التي سيستغرقها بناء طهران قنبلة إذا خرقت الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه حاليا.