موقع بلجيكي: الوفي لمبارك أمينا للجامعة العربية
            
          
 
           
          
            
                 حول العالم 
                 11  مارس  2016 , 12:20م  
            
            
           
          
            
              متابعات
            
           
            
          
            نشر موقع راديو وتليفزيون بلجيكا، الناطق بالفرنسية، "آر.تي.بي.أف"، تقريرا حول اتفاق وزراء الخارجية العرب، أمس الخميس، على تعيين أحمد أبو الغيط أمينا عاما جديدا للجامعة العربية.
وقال الموقع: "الدبلوماسي المخضرم الذي سُخِر من قوله (مصر ليست تونس)، قبل أيام من انتفاضة يناير 2011 التي أنهت حكم مبارك، يعود للواجهة من جديد”.
 
وأضاف: "أبو الغيط كان أضحوكة شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن أجبر الرئيس المصري على التخلي عن السلطة مثل الديكتاتور التونسي زين العابدين بن علي، وتدخل الجيش بعد 18 يوما من الاحتجاجات”.
 
وأوضح أن "أبو الغيط" الذي يبلغ من العمر 73 عاما، دبلوماسي يجيد التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة، لكن هناك انتقادات لشخصيته وأدائه.
 
وأشار الموقع إلى أن "سقوط نظام مبارك أجبره على الاختفاء عن الأنظار"، فأبو الغيط متزوج ولديه طفلان، وقال "إنه كرس نفسه لكتابة مذكراته، الذي صوَّب فيها السهام ضد الرئيس الثمانيني السابق، على الرغم من أنه ظل وفيا لمبارك منذ تعيينه في منصب رئيس الدبلوماسية المصرية عام 2004”.
 
“في بداية العمل معه، فوجئت بأنني اكتشفت رجلا في سن متقدمة، حيث العزم والتركيز تآكَلَ مع مرور السنين”، كما يقول في هذه المذكرات.
كما يؤكد أبو الغيط أن السياسة والأداء كان واحدا “كنت أرفض، وما زلت، ادعاء بعض وزراء الخارجية المصريين أن سياستهم الخارجية كانت تستهدف هذا الأمر أو ذاك، أو أن هذه السياسة الخارجية التي وضعوها حققت كذا وكذا. وهي مقولات أراها خاطئة تماماً وتشوه حقيقة الأمور، فجميع وزراء الخارجية قاموا بتنفيذ وإدارة السياسة الخارجية مثلما وجّه بها الرؤساء".
 
وأضاف الموقع: "بعد أن انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 1965 تدرج أبو الغيط في المناصب، كما شارك في مفاوضات كامب ديفيد عام 1978، التي أدت إلى توقيع معاهدة السلام التاريخية بين مصر وإسرائيل في العام التالي”.
 
وأشار إلى أنه عام 1999، تم تعيين أبو الغيط مندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة، قبل استدعائه إلى القاهرة عام 2004 ليصبح رئيس الدبلوماسية.
 
وخلافا لعمرو موسى، الذي سبقه في منصب وزير الخارجية والأمين العام لجامعة الدول العربية، وعرف بمواقفه المعادية لإسرائيل، أبو الغيط كان أكثر ميلا للمصالحة مع الدولة اليهودية.
 
ففي عام 2008، اتهم حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي تتولى السلطة في غزة، بأنها السبب وراء الهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني.
ح.أ /أ.ع