أحمد الخلف: موازنة قطر 2026 تعزز المشاريع التنموية وتدعم النمو المستقر

لوسيل

 الدوحة لوسيل 

أكد رجل الاعمال أحمد حسين الخلف أن موازنة قطر هذا العام تعزز المشاريع التنموية وتدعم النمو المستقر مشيدا بميزانية قطر لعام 2026 ، ووصفها بالمبشرة والقوية، مؤكد ا أنها تعكس قوة الاقتصاد وتدعم التنويع القطاعي، خاصة مع الاعتماد على إيرادات الطاقة (الغاز) الضخمة من حقل الشمال، والتركيز على دعم القطاعات الأخرى مثل السياحة والصناعة، مع الإشارة إلى دور الموازنة في تحفيز القطاع الخاص وتعزيز أهداف رؤية قطر 2030، وتوقع استمرار النمو والتطور رغم التحديات العالمية.
وأشاد الخلف بتنوع مصادر الدخل، مع التركيز على دور قطاع الطاقة (الغاز الطبيعي المسال) كمحرك رئيسي، وزيادة مساهمة القطاعات غير الهيدروكربونية (الصناعة، الزراعة، السياحة).
وأضاف رجل أعمال أحمد حسين الخلف، إن قطر تمكنت من تحقيق نجاحات كبرى في مختلف المجالات ترجمتها نسب النمو العالية للاقتصاد الوطني الذي يشهد نموا مستقرا ومتوازنا خلال السنوات الأخيرة وأثبت قدرته على مواجهة مختلف الأزمات، مؤكدا أن تحسن فائض قطر التجاري يعد مؤشرا على متانة الاقتصاد الوطني منوها بضرورة التكاتف بين جميع الجهات المعنيّة لتنفيذ الخطط التنمويّة التي تطرحها الدولة ضمن الموازنة الجديدة.
وأكد أن الموازنة الحالية تدعم خطط الدولة وتوجهاتها في مواصلة مسيرة التنمية المستدامة، بما فيها استكمال مشاريع البنية التحتية كما أنها تكشف عن تركيز الحكومة على تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية 2030 لافتًا إلى قوة ومتانة الاقتصاد القطري، وما يشهده من تطوّرات متسارعة بفضل رؤية القيادة الرشيدة التي مكنت الاقتصاد القطري من تحقيق معدّلات نمو جعلته ضمن أسرع الاقتصادات نموًا في العالم.
وأضاف أن الموازنة الجديدة التي تم اعتماد وضعت تقديرات أسعار البترول عند 55 دولارًا للبرميل والذي يعتبر مستوى آمنًا بالنظر إلى توقعات استمرار انتعاش أسواق الطاقة العالميّة
مؤكدا ان قطر تعد من اقل الدول في المنطقة الخليجية في تقدير سعر النفط ما يعكس حرصها على الاستدامة المالية والقدرة على مواجهة الازمات، كما ان الموازنة تمنح الدولة مرونة كبيرة لمواجهة التحديات المستقبلية