أعلنت شركة جوجل - أمس الأربعاء - أنها ستبدأ في استخدام ميزة تسريع صفحات الإنترنت، التي تُعرف اختصارًا بـ AMP، مع نهاية شهر فبراير من عام 2016.
وقالت جوجل - في مُدونتها الرسمية - إن تطبيقات فايبر Viber، ولاين Line، بالإضافة إلى تانجو Tango وPinterest انضمت مُؤخرًا إلى مشروع تسريع صفحات الإنترنت، وستقوم بتحويل الروابط إلى هذا النوع من الصفحات بَدْءًا من العام القادم.
ويسمح مشروع AMP بتسريع صفحات الإنترنت عند التصفح باستخدام أجهزة الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، من خلال بعض التقنيات مثل التخزين المُؤقت، بالتالي يتم تحميل الصفحة بسرعة أكبر، حسبما أكّد مُهندسو شركة الشركة.
وقال مُهندسو شبكة Pinterest إن سرعة التحميل زادت أربع مرات بعد استخدام معايير تسريع صفحات الإنترنت القياسية، كما انخفض حجم استهلاك الإنترنت 8 مرّات.
ومنذ شهر أكتوبر، تعمل جوجل على تحسين التقنيات المُستخدمة في هذا المشروع، كما أعلنت مُؤخرًا عن تحسين خاصيّة جلب أحدث الموضوعات مع مُراعاة جعْل المُحتوى تجاوبيًّا Responsive، لكي يُلائم الأحجام المُختلفة لشاشات الأجهزة الذكية.
وتعاقدت جوجل مع مجموعة كبيرة من المُؤسسات الإعلامية والإخبارية لدعم هذا المشروع، وبناء المُحتوى بالاعتماد على المعايير القياسية له؛ حيث تسعى جوجل لدفع جميع الناشرين إلى استخدامها، بالتالي تحويل جميع نتائج البحث إلى روابط تدعم هذه التقنية.
وقسّمت جوجل مشروع AMP إلى أربعة أجزاء رئيسة: الإعلانات، والتحليل والإحصاء، بالإضافة إلى الاشتراكات والمُحتوى، حيث يُمكن للشبكات الإعلانية تطوير إعلانات سريعة التحميل ومُتجاوبة لتدعم جميع الأجهزة. كما وفّرت لشركات تحليل المُحتوى أدوات للمُساعدة في تقديم إحصائيات شاملة عن أي صفحة تعتمد على هذه التقنية.
ويعتمد مشروع AMP على إطار عمل بنَتْه جوجل خصيصًا لمُتصفحي الإنترنت عبر الهواتف الذكية؛ حيث يعتمد الإطار على لغة HTML 5، ويُمكن لأي ناشر استخدامه وتوفير مُحتوى متوافق مع المعايير القياسية الجديدة لجوجل، التي تطمح إلى تسريع عرض صفحات الإنترنت عند التصفّح باستخدام الهواتف الذكية واتصالات الإنترنت البطيئة.
م.ن /أ.ع