أشاد الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند الأربعاء بنشر تقرير مجلس الشيوخ الأميركي حول تقنيات الاستجواب التي إستخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) معتبرا أنه يؤكد الخلاصات التي وصلت إليها المنظمة الأوروبية والمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان. 

وقال ياغلاند في بيان، إن التقرير حول لجوء الـ (سي آي إيه) الى التعذيب في إطار حملتها ضد تنظيم القاعدة "يؤكد التقارير السابقة والخلاصات التي وصل إليها مجلس أوروبا لا سيما المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بخصوص الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في أوروبا".

وأشاد ياغلاند كذلك بشفافية تقرير مجلس الشيوخ الأميركي والإعلان الواضح للرئيس الأميركي بأن هذه الوسائل أصبحت من الماضي. 

وكان المقرر السويسري لمجلس أوروبا ديك مارتي أجرى إعتبارا من العام 2005 تحقيقا حول السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

وفي ديسمبر 2012 فرضت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان و الهيئة القضائية لمجلس أوروبا عقوبات على مقدونيا بسبب مسؤوليتها في قضية خالد المصري. 

وكان الألماني من أصل لبناني خالد المصري قد أوقف في مقدونيا في نهاية 2003 ثم سلم الى عملاء أميركيين قاموا بضربه وتعذيبه ثم أعتقل لمدة خمسة أشهر بشكل سري في أفغانستان بسبب شبهات خاطئة بعلاقته بالقاعدة. 

وتنظر المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان حاليا في طعن قدمته بولندا في إدانتها في يوليو بتهمة "التواطوء" في عمليات التعذيب التي تمت على أراضيها وطالت فلسطيني وسعودي قبل نقلهما الى غوانتانامو.