أكدت الدكتورة نائلة درويش سعد استشاري أول طب الأسرة ومديرة مركز أم صلال الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضرورة استعداد الطلاب بشكل صحيح لاختبارات الدور الثاني.
وأوضحت أن من أكثر العادات السيئة شيوعاً إهمال الطالب صحته، وتركيز كل اهتمامه على المذاكرة فقط، لافتة إلى أن الغذاء الصحي في فترات ثابتة ومنتظمة، والحرص أيضا على شرب السوائل أثناء المذاكرة، مثل شرب الماء، وعصائر الفاكهة الطازجة، وممارسة الرياضة يساعد في زيادة التركيز والذاكرة.
وأضافت: إن الحصول على القليل من التمارين يساعد على تقليل أي إجهاد أو توتر تشعر به وإعادة شحن دماغك. 
ودعت المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو الضغط والسكر بألا ينسوا الأدوية الخاصة بهم حتى لا يصابوا بالإعياء خلال اللجان، وحذرت من التغافل عن التغذية التنفسية من خلال، الشهيق والزفير وتمارين الاسترخاء والحصول على وقت كاف من النوم ليلا، والمشي خلال المذاكرة من فترة لأخرى كل 5 أو 10 دقائق وتجنب الجلوس الطويل في نفس المكان أو الانحناء الذي يؤثر سلبا على الظهر والرقبة أو التركيز الطويل في شاشة الكمبيوتر أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى. 
وأوضحت أن أفضل وقت للمذاكرة في الساعات الأولى من الصباح، ومن الساعة الخامسة حتى الثامنة مساء. 
وأكدت د. نائلة ضرورة النوم لمدة لا تقل عن 6 أو 7 ساعات قبل الامتحان، لحدوث التمثيل الغذائي، وتثبيت الذاكرة، وتهدئة الأعصاب، مما يؤدي إلى رفع قدرتهم وزيادة تركيزهم أثناء الامتحان.
وقالت في هذا السياق: يمكن أن تقضي ليلة قبل الامتحان في مراجعة بسيطة للملخصات، التي تضم النقاط الهامة طوال أيام الدراسة الماضية.
وحذرت من السهر لأنه يجعل الطالب يدخل في حالة إعياء شديد وإرهاق وضغط عصبي، كما حذرت من الإفراط في تناول المنبهات، فقد تأتي بتأثير عكسي حيث تؤدي إلى زيادة ضربات القلب، وتؤثر على التركيز، لافتة إلى أن المذاكرة في وقت متأخر من الليل ليست طريقة فعالة للدراسة.