أوضحت المهندسة بدور المير مدير أول الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إنه تم خلال أعمال تحضير موقع استاد رأس أبو عبود التخلص مما يزيد عن 65 طنا من المخلفات التي تحتوي على مادة الأسبستوس بطريقة آمنة.
وقالت كانت مادة الأسبستوس تستخدم في تشييد المباني في الماضي وقد استعنا بخبراء لإزالة تلك المادة مع اتخاذ احتياطات استثنائية خلال عمليات الهدم وتجهيز الموقع ونجحنا في التخلص مما يزيد عن 65 طنا من المخلفات التي تحتوي على المادة بطريقة آمنة .
وأضافت تعقبنا مستويات من التلوث في التربة والمياه الجوفية في بعض المواقع وقمنا برفع المياه بعد معالجتها وفق تقنيات متخصصة واستخدمناها في تهدئة الغبار المتصاعد من الموقع ثم صرف الزائد منها في البحر مع الالتزام التام بالشروط البيئية المتبعة في دولة قطر .
و في المقابل عبر المهندس محمد الملا مدير إدارة مشروع استاد راس أبو عبود عن فخره الكبير بالعمل في هذا المشروع المستدام وقال إن الاستدامة تحتل مكانة محورية في كل ما يجري تشييده استعداداً لاستضافة مونديال 2022 .
وأبرز أن استاد راس أبو عبود يعد خير دليل على ما سيتركه المونديال من إرث فريد يعود بالفائدة على أفراد المجتمع وذلك بعد تطهير الأرض التي كانت في السابق موقعاً صناعياً وتحويلها إلى واجهة بحرية مميزة تستمتع بها الأجيال القادمة .