«قطر للطاقة» تحتفل بتخريج المبتعثين القطريين

alarab
اقتصاد 10 مارس 2024 , 01:12ص
الدوحة - العرب

احتفلت قطر للطاقة بتخريج مجموعة من المبتعثين القطريين الذين أنهوا متطلبات دراساتهم الفنية والأكاديمية بنجاح وانضموا للعمل في قطر للطاقة وفي مختلف شركات ومشاريع الطاقة في الدولة.
وسيعمل الخريجون والخريجات المحتفل بهم في كل من قطر للطاقة، وقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، وشل قطر، وقافكو، وكيوكيم، ودولفين للطاقة، وشركة نفط الشمال، وأوريكس جي تي إل، وقطر للالومنيوم، وقطر ستيل، ووقود. 

سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، هنأ الخريجين في مستهل كلمته، قائلاً: «أود أن أهنئ جميع خريجينا وأولياء أمورهم وأسرهم على إنجازاتهم وعلى هذه الخطوة الأولى في حياتكم المهنية. كما أود أن أشكر جميع القائمين على برامج التعليم والتدريب في قطر للطاقة والشركات التابعة لها، وأود أن أهنئهم أيضاً على هذا الإنجاز».
وقال سعادة الوزير الكعبي: «ستتطلب هذه المرحلة الجديدة من حياتكم الكثير من العمل الشاق الذي سيضعكم بثبات على طريق النجاح. ومن المهم جدا أن تتذكروا أنكم أنتم من يمتلك مفاتيح هذا النجاح من خلال التزامكم وتفانيكم وإخلاصكم، وعليكم المبادرة بطرح الأسئلة والسير في كل طريق للحصول على مزيد من المعرفة والخبرة».
وأضاف سعادته: «نحن هنا جميعاً فريق عمل واحد، نعمل جنباً إلى جنب مع شركاتنا، من أجل المصلحة العليا لدولة قطر. فلنجعل هذا هدفنا الأسمى ولنعمل جميعاً من أجل مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة».
وفي نهاية الحفل سلّم سعادة الوزير الكعبي شهادات التقدير لجميع الخريجين، والهدايا الرمزية للخريجين المتفوقين في مجالات تخصصهم. وحضر الاحتفال عدد من كبار المسؤولين في قطر للطاقة وشركات قطاع الطاقة.
قطر للطاقة هي شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها. والرائدة عالمياً في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدر طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، وشريك متكامل في تحول الطاقة حول العالم. 
تغطي أنشطتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيماوية والتحويلية.
قطر للطاقة هي «شريكك في تحول الطاقة»، وبهذا فهي تلتزم ببناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً من خلال المساهمة في تلبية احتياجات اليوم من الطاقة، مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والالتزام بأعلى معايير التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة.