تنتهج قطر للسياحة رؤية عصرية وإستراتيجية متطورة تسعى من خلالهما لتعزيز القدرات التنافسية لقطاع فعاليات الأعمال في قطر وتوفير البيئة التي تضمن ازدهاره عبر استضافتها العديد من المعارض والمؤتمرات عالمية المستوى، وقد أصبحت تحظى بشهرة واسعة في استضافة كبرى الفعاليات والمعارض سواء على النطاق الإقليمي أو الدولي. 

ويُعتبر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات نموذجاً مثالياً لفعاليات الأعمال الكبرى التي تتوافق مع هذه الإستراتيجية باعتباره الأضخم من نوعه في المنطقة وفي ظل استمرارية النجاح الذي يحققه منذ انطلاقته الأولى قبل عشرين عاما. 
ويسهم نجاح قطاع فعاليات الأعمال في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة، ويساهم في نمو الانفاق السياحي المباشر وغير المباشر، وكذلك دعم القطاعات المتصلة مثل الطيران والضيافة والمواصلات، وهو ما ينعكس على توفير فرص العمل وتعزيز فرص الاستثمار في قطاع السياحة المتنامي، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠. 

نمو ملحوظ في المبيعات 
وقد اُختتمت النسخة العشرون من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في الـ 11 من فبراير الماضي، وذلك بعد نجاح كبير تواصل على مدى 7 أيام، استقطب المعرض خلالها عدداً قياسياً من الزوار بلغ 30 ألف زائر، بزيادة قدرها 20% مقارنة بالنسخة السابقة، وشهد زيادة ملموسة في مبيعاته بلغت نسبتها 20% مقارنة بمبيعات العام الماضي. 
وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: ان نسخة هذا العام قد سجلت مبيعات تجاوزت من خلالها نسخة العام الماضي بزيادة قدرها 20%. ولا شك أن استمرارية انعقاد المعرض على مدى عقدين هي بمثابة شهادة على الإرث الدائم الذي أصبح يمثله في عالم الفخامة والأناقة. ولذلك نؤكد التزامنا بالحفاظ على هذا الإرث الكبير وتعزيزه. 
 وأضاف ونحن في قطر للسياحة نعتبر استضافة الاجتماعات والحوافز وتنظيم المؤتمرات والمعارض جزءاً لا يتجزأ من أهداف الاستراتيجية السياحية التي ننتهجها التي نسعى من خلالها لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي». 
 وقدم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مجموعات وتشكيلات فاخرة من أرقى المجوهرات والساعات من خلال أكثر من 500 علامة تجارية تنتمي لـ 10 دول في العالم، وذلك احتفالاً بمرور عشرين عاماً على انطلاقته الأولى. وقد نجحت قطر للسياحة في جلب أشهر وأكبر زوج من الألماس في العالم والذي قدرت قيمته بحوالي 100 مليون دولار أمريكي، ويتجاوز حجم كل منها 100 قيراط. ويتميز هذا الزوج من الألماس بحجمه ونقاوته وجودته العالية، كما يعتبر تحفة تاريخية في صناعة الماس العالمية. 
 وقال السيد يوسف محمود النعمة، رئيس قطاع الأعمال في مجموعة QNB، « تمثل هذه الشراكة ورعايتنا الرسمية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2024 علامة بارزة في التزامنا بدعم الفعاليات المحلية والدولية في القطاع السياحي المزدهر، كما تؤكد علاقتنا الراسخة مع قطر للسياحة التي هي محل تقدير كبير لدينا.» 
 
مشاركة مميزة لـ علي بن علي لاكجوري 
وحول مشاركة علي بن علي لاكجوري في معرض الدوحة المجوهرات والساعات الأهم في المنطقة، قال السيد عون زريقات، الرئيس التنفيذي لشركة علي بن علي لاكجوري: «لقد أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات منصة عالمية تستقطب أفخم العلامات التجارية، وقد استطاع المعرض هذا العام تعزيز حضوره بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع. ولذلك تعتز علي بن علي لاكجوري بمتابعة ارتباطها طويل الأمد مع هذا المعرض الكبير، وقد أسعدنا للغاية أن نكون جزءاً من قصة نجاحه هذا العام والتي تتجسد فيها كل معاني الإبداع والتميز والفن والجمال.»
 وتعليقًا على نجاح المعرض، قال السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لفيفتي ون إيست: «بينما نختتم النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، نتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لمنظّمي المعرض على جهودهم الحثيثة في تقديم هذا التنظيم المبهر الذي يتخطّى كل التوقعات ويحتفي باللغة العالمية للفخامة والحرفية. وبنظرة استشرافية للمستقبل، نتطلّع بشغف إلى الفصل القادم حيث نستمرّ في تجسيد التفرّد والجمال وتقديم مثالاً حقيقياً للذوق الرفيع الذي يُعرف به فيفتي ون إيست والعلامات التي نمثّلها».