فاطمة النعيمي: تنظيم مونديال الأندية في ظل جائحة كورونا تجربة مفيدة

alarab
رياضة 10 فبراير 2021 , 12:10ص
الدوحة - العرب

اعتبرت السيدة فاطمة النعيمي، مديرة الاتصال باللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الدوحة، النجاح التنظيمي للبطولة في ظل الاقتراب أكثر من تنظيم كأس العالم 2022 بعد نحو أقل من عامين من الآن إنجازاً كبيراً.
وقالت النعيمي في مقابلة خاصة لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: إن كأس العالم للأندية بالنسبة لدولة قطر بطولة تجريبية، والهدف الأساسي منها هو الارتقاء بالاستعدادات والخطط التشغيلية المختلفة، قبل استضافة أول نسخة من بطولة العالم في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وهو ما تحقق خلال نسخة هذا العام التي شهدت تجربة ملعبين جديدين من ملاعب المونديال، وهما «أحمد بن علي» و»المدينة التعليمية». وأضافت: «أن كل بطولة أو فعالية تستضيفها الدوحة خلال الفترة المقبلة تقدم لنا الفرصة للاستفادة وتطوير خبراتنا في ظل الاقتراب أكثر من تنظيم مونديال 2022»، مشددة على مواصلة العمل عن قرب مع جميع الشركاء؛ لتحقيق النجاح وتقديم تجربة رائعة واستثنائية للمشجعين واللاعبين والإداريين خلال البطولة.
وأكدت النعيمي مدير إدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث أيضاً، أن قطر حققت نجاحاً كبيراً بدورها المحوري في استضافة سلسلة من الاستحقاقات المحلية والإقليمية والدولية خلال عام 2020 برغم أزمة جائحة «كوفيد - 19»؛ لتنال بذلك موقع الريادة على خارطة الرياضة العالمية عبر إرساء معايير جديدة في الحفاظ على صحة وسلامة المشاركين كافة.
وأوضحت أنه بعد النجاح في استضافة منافسات بطولة دوري أبطال آسيا لمنطقتي شرق القارة وغربها، وتحديداً نهائي البطولة الذي شهد حضور 10 آلاف مشجع، والتنظيم المتميز لكأس الأمير بحضور 50 % من الطاقة الجماهيرية للملعب، فإن لغة الأرقام تتحدث عن إنجاز مبهر، حيث شارك في منافسات دوري أبطال آسيا وحدها ما يقرب من 900 فرد من اللاعبين والطواقم الفنية من 30 فريقاً خاضوا 76 مباراة على عدد من ملاعب مونديال قطر 2022، شكلوا خلالها أكبر حيز آمن من نوعه منذ ظهور الوباء، فيما يعرف باسم «الفقاعة الطبية».
وتستعد دولة قطر -بعد أقل من عامين- لاستضافة كأس العالم 2022، حيث تستهدف اختبار جاهزية مختلف ملاعب البطولة ومرافقها عبر استضافة عدد من الأحداث الرياضية الكبرى، وتعزيز تقديم تجربة مميزة للمشجعين وزوار قطر خلال المونديال. ونوهت مديرة الاتصال باللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للأندية لكرة القدم، بالدور المميز الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في تخفيف الآثار النفسية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي يضمن تحسين الصحة العامة والمحافظة على المجتمع وسلامته، فضلاً عن ضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.